اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. حسان الشناوي مشاهدة المشاركة
هل تقبلين صداقتي ،" أسماءُ"
فترف منك مودة ووفاءُ؟

ويظل - فيما بيننا - درب الندى
تنهلُّ حول مسيره الأضواء؟

عرضي أقدمه ؛ فلا تتردّدي
أن تقبلي ما يرتجي الآباء

ويسوقه حبٌّ إليك شدا به
لك نبضه ، وتغنت الأحشاءُ

يا قرّةَ العين الحبيبة ، يا حيًا
يُسقى به وجدانيَ المظماءُ

وسنًا يرفُّ فيملأ الأيامَ لي
نهرٌ ودودٌ طاهرٌ لألاءُ

كوني صديقتيَ الوفية واقبلي
عرضي ، فأنت الظل والأضواءُ

وخذي صديقا من أبيك ؛ فإنه
تحدوه نحوك فطرة بيضاءُ

ما بيننا يسري التراحم منبعا
يندى به الإصباح والإمساءُ

وعرا الأبوة إذ يشد وثاقها
بر البنوة فرحة ومضاءُ

أبنيتي ، وحبيبتي ، وصديقتي
يرعاك رب الكون ، يا أسماءُ

ويديم في أخويك برا حانيا
كمحمد تسخو به إسراء

ويظل للأم الرؤوم ودادكم
فهي الحنان العاطر الوضاء

*************
مقدم الالتماس :
بابا
سيدي د الشناوي

ايها الاب الرؤوم تحية لك من الاعماق مع كل الاعجاب على هذا الابداع

تحيتي

د خليل