شوارد الشواهد1-2

شَوَارِدُ الشَّوَاهِدِ
"كتبتها في تاريخ الوقت المعلوم..هوامش قلبٍ مثقل يبوح..سأتابع مكمن النور في عينيَّ..سأتابع شوارد فكرٍ مهملٍ في أعماقي..أسقيه اللمة الخيرة المباركة..إليكم جزء من هذي الشوارد التي ستمضي على التوالي..والذوق في أمتي يتطلب رجال فكر وحضارة وقلبٍ حديدٍ يجابه التماهي الصفيق..تحياتي لأمتي.."

وما كـل أيَّـام الهـوى وملاعـبٍ عصفـنَ بنـا إلا برائحـة الرَّنـدِ جليل الهوى عذبٌ مقيمٌ على الطـوى ولا سيمـا حُـرٌّ يدلـلُ بالمـجـدِ أُقيـم ولا أبنـي طريقًـا لوجهتـي ولا كل نور البدر ينفـذًُ فـي القيـدِ أحوم علـى فـنٍِّ جميـلٍ ومعشـرٍ أ ناروا الندى حبًّا مـؤازرة الوجـدِ فيا لأماني الناسِ حتى كأنَّنـا نعـودفنبقـى ثـمَّ نمضـي إلـى اللحـدِِ عجيبٌ هو الأمر الذي صاروانتهـى شقيًّا إلـى فقـرٍ بهيًّـا إلـى الرِّفـدِ نجوب حياض الفكر نستقطب الدجى ويزهر نجمٌ في الدجى كوكب الحمـدِ نعودُ بدفء الضوء يزّقـزق المنـى ونعلو نضمُّ النورَ من قبضـة الهـدِّ كـأنَّ بواقينـا أنــاسٌ تفاعـلـتْ ونحن بحمد الله في مسلـك الأيـدي نشدُّ مـن النبـض النبيـل مآثـرًا فينتظم الإيقـاع مـن وفـرة العـدِّ بعصـرٍ هلامـيٍّ بغيـضٍ ودولـةٍ كبحرٍ غريبٍ مظلم الجـزر والمـدِّ وأمواجـه الغبـراء تنـداح كالفنـا كطوفان ِغثِّ الشكِّ واللـوم والنقـدِ أمينٌ إذا ما شئـتَ أسمعتـك الـذي أحِبُّ وأجني الزهـر تفاحـة العهـدِ نبوغي إذا ما شئـتَ تهزيـج نـادرٍ أحسَّ بوادي الفجر إرعاشـةَ المجـدِ أميـل ولا ميـلٌ لـديَّ لأعــوجٍ ولكننـي أرقـى لعالـيـة الشـهـدِ أشدُّ وميض الفجر في كـل مرتقـى وأسعى وراء الموج في فجرنا المُندي أؤوب ودنيا النور صفصافة الصفـا تضمُّ جمال الطير في خشعـة العقـدِ يرفُّ ضياء الشمس مستشوق اللقـا نديًّا يمـدُّ الـدفء للجمـع والفـردِ ألاقي بأن الناس في الكـون ضلـةٌ وأن يفاع المجـد صيّاحـةُ الزهـدِ وأن عـدو النـور سـلاّك دربنـا وأنا نُشيدُ الشكر للمعتدي المُعـدي!! شوارد شعـرٍ سُقتهـا فـي سباطـةٍ تضمُّ قوافي القصد في منعـم الـردِّ ولا كان ما كنَّا وكـان ولـم نـزلْ وما لم يكن في الكون ساجٍ على البعدِ فإنْ تصعب الأقـوال فالفهـمُ أبجـدُ سياقي سياق الحور في جنـة الخلـدِ

وليد صابر شرشير(برج البرلس-17 من ذي القعدة1429هجرية)

الحبيب وليد شرشير
كل عام وأنت بخير
نص يجوب الفكر مفتشا عن رؤى جميلة تنهل من معين العمق
سعدت بتواجدك معنا فأهلا بك بيننا
تحيتي لك

الشاعر الجميل وليد شرشير
كل عام وأنتم بألف خير
قصيدة تستحق التوقف لغرضها ومعناها
أرحب بك في أفياء الواحة شاعرا جميلا وأتمنى لك طيب الإقامة
محبتي

الأخ الغالي

حازم محمد البحيصي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعتذر لتأخي بالرد على تعليقك الباذخ أعلاه،دمتَ بشعرٍ أيها الراقي..

وسوف يكون بيننا تواصل دوماً إن شاء الله تعالى

أشكر لك طيب الشعور

أخوكم

الأخ الأستاذ المبدع محسن شاهين المناور
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سعدتُ بتواصلك وتفاعلك مع القصيد..
حياك ربي وبياك
ممتن لك؛ودائماً نتواصل
سعيد بالتعرف عليك أيها النبيل
أخوكم

عزيزي الأصالي وليد شرشير حفظك الله
موسيقى رائعة ونص باذخ
تنساب كلماتك رقة وسلاسة لا يتقنها إلا غواص جعل الدر مطلبه
دمت مبدعاً ومتألقا

تقبل مودتي

جميل يا وليد
أجدت الأداء بمفردة طيّعة مقتدرة
وخيال رحيب واسع كثير الصور
بورك نبضك
تحياتي

نص شعري فاره يقدمك لنا فيما نرى أديبا كبيرا وشاعرا مفوها قادما من حضرة التفوق على أجنحة الألق والإبداع ليحط على إحدى قمم الواحة متفردا!

سعدت بهذا النص وبهذا الحضور الكبير الذي نحتفي به ونرحب بهذا الفجر الشعري القادم على أفق الواحة.

للتثبيت تقديرا


وأهلا ومرحبا بك شاعرا مبدعا متألقا في أفياء واحة الخير.


تحياتي

تسلم عيونك يا حبيب

الأخ العزيز جهاد إبراهيم درويش

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كل التقدير لجمال حضورك،وكل الشكر لبديع تذوقك،..

سعيد بالتعرف عليك

أصالتي

أخوكم