-
قلم مشارك
(حُـلـُـــــــم !!!)
[align=center]حلــم
بِالأمسِ أتاني في الحُلُمِ..
جَدِّي يسألُني عن أَلَمِي
( أحفيدي..
ماذا يُضْنيكَ ؟؟
هل جارِتْ دُنْياك وضاقتْ..
أحوالُ الدنيا مِنْ بَعْدي؟؟)
(كلاّ جَدّي..
ما ضاقتْ أحوالُ الدنيا..
فالدنيا...
ما زالتْ "دُنيا")
" لَيْتَهُ لا يُمْعِنُ في كَلِمِي! "
( أحفيدي..
ماذا عن عِشْقِك؟
ذلك حتما سِرُّ الألَمِ؟ )
( كلاّ جدي
عشقُ العَصْرِ...
ما عاد يُغَيِّرُ في أمري
ما عاد جنوناً كالماضي
أصبح كالماءِ بِلا لونٍ...
وبلا طعمِ!! )
( أحفيدي..
ماذا عن أُمِّك؟ )
( ماذا؟!
أُمِّي؟!!
ثكلى دمعتُها مِنْ نار
مُنْذُ رحيلِ أخي عمّار..
والبيتُ أسيرٌ للهمِّ )
( أحفيدي..
أَشْقاني حالُك
أخبرني شيئاً يُفرحُني
ماذا عن أحوالِ الأُمَّهْ ؟؟ )
" لَيْتَكَ جِئْتَ مَلاكَ الرَّحْمَهْ "
( ماذا جدِّي؟..
ماذا قلت؟...
حالُ الأُمَّهْ ؟؟
بالطبعِ قَدِ انزاحتْ تِلكَ الغُمَّهْ
آهٍ لوْ تدري يا جدِّي!!.. )
( أحفيدي..
أسْرِعْ..
أخبِرْني
أَتَبَدَّلَ حالٌ مِنْ بَعدي؟؟ )
( طبعاً جدِّي !
القدسُ بِعَيْنِي أُبْصِرُها..
أعراساً صُبحاً ومساءْ
والشجرُ الأخضرُ يا جدِّي....
آهٍ يا أرضَ الإسراءْ !! )
( أحفيدي
قدْ وَلّى أَلَمِي
أَكْمِلْ ما دُمْتَ مَعَ الحُلُمِ )
( آهٍ جدِّي..
ماذا أُكْمِل ؟!
العربُ..عادوا مِنْ قِمَّهْ
وشِعارُ العزةِ قِمَّتُهُمْ
وشُموخُ الواثقِ مَنْطِقُهُمْ
أَنْ لا شَرْخَ بِصَفِّ الأُمَّهْ )
" ما لَبِسَ الباطَِلُ في كَلِمِي!! "
( أحفيدي..
أغْدِقْ.. أَعْلِمْني.. )
( يا جدِّي..
قد جاوَزَ حُلُمِي!! )
( مَهْلاً مهلاً..
أخْبِرْني عنْها ثُمَّ ارْحَلْ )
( عَمَّنْ تَسْألْ؟؟ )
( عَمَّنْ جَدُّكَ شَغِفاً يَسْألْ ؟!!!
عَنْ بغدادَ حبيبةَ قلبي )
" ربِّي ربّي !..
سُحْقاً للنَّومِ وللحلُمِ!! "
( أحفيدي..
مالَكَ لا تَنْطِقْ؟؟ )
( ماذا جدِّي؟!
كيف سأَنطق؟!
أَوَتَسْأَلُ عن أرضِ العِزَّهْ ؟!!
بغدادُ ستبقى شامخةً..
فخراً للعربِ وللأُمَمِ
عُذْرَكَ جَدِّي..
قد جاوزتُ حدودَ الحُلُمِ !
دَعْنِي أصحو..
سأُلاقيكَ غداً يا جدي..
سألاقيك...
بُعَيْدَ النَّوْمِ! )
مي[/align]
-
أديبة
بسم الله الرحمن الرحيم
أيتها الشاعر المجيدة
قد أبكاني حلمك ، و سدد سهام الألم إلى صدري .
أ القدس الحرة ستغدو حلما ؟
و أعراس أرض الأقصى محض خيالات !
و الطفل هناك بين دجلة و الفرات ، ينفض النوم ليلقى الجد ، يقف أمام الجند و يلقى الجد ...
تحية متألمة حتى الصميم .
-
شاعر
الشاعرة الأبية المكلومة بأمتها الأستاذة مي
هذه صرخة و ليست حلماً
صرخة مكبوتة في صدورنا جميعا
نسمعها في يقظتنا و منامنا
و نرى ما رأيتيه حين زارك جدك في الحلم
في واقعنا المرير كل ساعة و كل لحظة
تذكرني بقصيدة لي من الشعر العمودي كانت بعنوان ( حين زارني طيف أمي )
ناجيت الطيفَ كما ناجيتِ الحلمَ
شكرا يا مي على ما امتعتينا به رغم غصات الألم
كنت اسأل عن تفعيلة القصيدة .. أفيديني
و تقبلي ودي
د. جمال
-
قلم مشارك
أختي حرة
القدس حرة.. ليست حلما وإنما هي غد نستعجله ونتمنى أن نكون ممن يدركونه
وأعراسها قائمة كل يوم.. كلما زف شهيد إلى الجنة..
شكرا لمرورك وردك الصادق
أصلح الله الحال
وبلغنا هذا الحلم
تقبلي خالص الود
-
قلم مشارك
أستاذي العزيز د. جمال
ليت لصرختنا قوة السلاح..
وليت لأحلامنا وضوح الواقع
أتوق إلى قصيدتك أستاذي.. وأرجو إرفاق الرابط أو نشرها إن كانت لم تنشر بعد
أما بالنسبة لتفعيلة القصيدة فهي (فعِلن) أو(فعْلن)
///5 أو /5/5
وبالمناسبة فإنني قد لاحظت أنه يستساغ أيضا لهذا التفعيلة أن تكون كالآتي
/5// أو ////
فوحدة الإيقاع حسب ما استشعرت هو /5 أو // كيفما تكررت
ولا أدري إن كان في علم العروض ما يؤكد أو ينفي قولي.. فمعلوماتي به محدودة نسبيا
تقبل خالص الود
-
شاعر
أختي الفاضلة مي
السلام عليكم و رحمة الله
لقد قرأت قصيدتك الجميلة على تفعيلة متفاعلتن
و الله أعلم و ليس فعلن .
و على أي تفعيلة كتبتيها يكفي أني قرأت شعرا جميلاً
أما قصيدتي حين زارني طيف أمي
فتجديها على هذا الرابط في موقعي الشخصي :
http://www.postgasidas.com/cgi-bin/d...cgi?pid=378095
أو هذا الرابط في الواحة :
https://www.rabitat-alwaha.net/showt...6384#post26384
-
قلم مشارك
شككتني بتقطيعي للقصيدة أستاذي
فرغم أنني وكما أسلفت أكتب ارتجالا دون استحضار التفعيلة.. إلا أنني كنت قد أعدت تقطيع القصيدة لاحقا..
بِالأمسِ أتاني في الحُلُمِ..
/5/5 ///5 /5/5 ///5
جَدِّي يسألُني عن أَلَمِي
/5/5 /5// /5/5 ///5
( أحفيدي..
///5 /5
ماذا يُضْنيكَ ؟؟
/5 /5/5 /5/5
هل جارِتْ دُنْياك وضاقتْ..
/5/5 /5/5 /5// /5/5
أحوالُ الدنيا مِنْ بَعْدي؟؟)
/5/5 /5/5 /5/5 /5/5
هذا مقطع وأظن الباقي على نفس الوتيرة
أظن ذلك والله أعلم
تقبل خالص الود
-