سيدتي الفاضلة..

مزيفــــــــة..

وجدت صديقي محمد حزينا فسألته:ما خطبك ؟؟فقال :انه الحب،وهكذا أجبته...

أشق عباب الصمت وحدي

وأهاتف خيال الماضي جهرا

فشعري سئم التخفي

من الركض بعيدا عن المسامع

لتسمعه تلك الناكرة

تسحرني السماء ليلا

تحزنني السماء نهارا

فأهوى الليل وأكره النهار

أتخذ اللأبحارليلا مخرجا

الشفق جناحي

الغروب منامي

من ركام الغيمة

اتخد بيتا

و أعود خلفا عند الشروق

سألوني...عنها...

من هي..؟؟

ومن الجواب أهرب مهرولا

لا أرى سوى الأفيون مرجعا..

والنديم رفيقا

أعود تضرب بي الجدران

كدمية الأميرة

كدب الأمير

لم يسألوني كم عمر الجرح

كي أجيب

لم يسألوني كم اختنق الدم في الفؤاد

كي أجيب

لم يسألوني كم حاصر الحزن منامي

كي أجيب

لم يسألوني كم وكم وكم ..

كي أجيب

ذهبت ليلى العفيفة

الحميمة الخجولة الرفيقة

وما بقي منها

الا الخائنة الكادبة المخيفة

ماتت اشعار نزار

و أشعارامرئ القيس و جميل..

فماتت كذلك أشعارك

يا صديق نزار...

السيد سعيد امباركي

ذهبت ليلى العفيفة
الحميمة الخجولة الرفيقة
وما بقي منها
الا الخائنة الكادبة المخيفة
ماتت اشعار نزار
و أشعارامرئ القيس و جميل..
فماتت كذلك أشعارك
يا صديق نزار...

من يدري
قد تاتي ليلى بقصيدة اخرى تشتكي الغدر

لذا سل زيف الرداء اي وجه لبسته ليلى لتليق به؟

رائعة جدا سلمت يداك

قطعة جميلة وندية
ومشاعر صادقة
جزيت خيرا

ما الذي يفعلنه بنا
لما نلهث وراءهن مخدرين مغيبين
دعك منها يا صاحبي
وابدأ من جديد
بارك الله فيك

عجز قلمي عن مجاراتك
واكتفى بأن يحلق بين كلماتك التي استوقفتني كثيراً
ليس لقراءتها فقط .. بل للعيش فيها وتأملها
فوجدتها خارج حدود الإبداع

... كتبت فأبدعت ورسمت فأمتعت بأنين روحك الندية
سيدي الفاضل ...
أسجل إعجابي هــنا
لكِ ودي وورودي

تشكراتي الخالصة راقتني زيارتك لعاصمة أشجاني

شكرا على مروركم

سعيد إبن أغادير الساحرة
هي أشجان و أحاسيس
قطعة شاعرية
تحياتي

نثرية رائعة

تصفحتها منذ أمس

وهممت للبحث عنها اليوم لأقتات من أحرفها مرة اخرى..

جميل وأكثر ما سطرت ؛ ونرجو أن تحيي لنا مامات ..

كن بخير

شكرا جزيلا على مروركم