أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: قـــــــــــــــــــرار

  1. #1

    قـــــــــــــــــــرار

    في وحدة مع الشموع ..
    ارتدى أفكاره ..
    بات يحاور المعاني في أعماقه ..
    يلفه هدوء الليل القاحل السواد ..
    يغريه بالرحيل إلى مداه ..
    أستند على كرسيه المتحرك
    أحس بانصياع فؤاده للعواطف ..

    (" مع أن قراره المتعب لم يكن ليوافق ..
    لم يطلب منه أن يكون محبا ..
    أو قبطان يجوب أسفار العشق بكيانه ..
    لم ينتمي يوما إلى مسارح الحب ..
    لم يكن ذاك الذي بالهمس يجادل .." )
    أخذ يهرب من أحاسيسه ..
    من ملامح ذاته ..
    من وجهه القمحي الباسم ..
    يفترش الصفحات البيضاء بقلمه ..
    يخط مواعيده ولقاءاته ..
    يدون هنا ملحوظة ..
    ويشطب هناك ساعة من اجتماعاته ..
    يرشف قهوته الساخنة بتشوق ..
    ويدون ..
    ويشطب ..
    ويلاحظ ..
    استمرت أستار ليله بالتقهقر ..
    وبدت عيناه تذبل ..
    وقلمه يفـقـد بريق سطوته ..
    و أوراقه تختــــلط ..

    راح ينظر إلى شموعه المحترقة ..
    إلى ساعة يده ..
    إلى الشتاء الأبيض خارج نافذته ..
    وبين الذبول وإغفاءة عينيه ..




    قرر في لحظة أن يكون عاشق .





    لما لا نعطي لإنفسنا مســاحة من عشق صـــادق ..!
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2

    افتراضي

    لله درك أيتها المبدعة
    خاطرة جميلة تشد القارئ إليها شدا
    تحياتي لهذا الألق
    ودام إبداعك منهمرا


    همسة
    قرر في لحظة أن يكون عاشق .... ( عاشقا )
    لما لا نعطي لإنفسنا مســاحة من عشق صـــادق ..!
    ( لم لا نعطي لأنفسنا ................... )

  3. #3
  4. #4

    افتراضي

    اهزوجة بوحٍ رقراقة
    استوقفتني كثيرا لروعتها
    الوارفة أمال ...
    ننتظر المزيد من إبداعاتك
    دام نبض قلمك
    ولك ود يليق
    تقديري الكبير

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5

    افتراضي

    استاذة . رنيم مصطفى

    مرور جميل

    وتعليق اجمل

    بانتظار حضورك

    المعطر

  6. #6

    افتراضي

    امال
    نص جميل أرى و كأنه كتب بنفسين
    نفس الخاطرة و نفس تقريري
    عززي نصك بالصور و الخيال و الرمز
    تحياتي
    تظل جماعات من الأفئدة ترقب صباح الانعتاق,لترسم بسمة الحياة على وجوه استهلكها لون الشحوب و شكلها رسم القطوب ,يعانقها الشوق و يواسيها الأمل.

  7. #7