أعيدي زهرتي

أعيديني ..
أعيدي زهرتي ..
طويلا كان دربي ..
بطيئا كان موتي ..
مليئا بانتصارات حزينة ..

أعيديني ..
لم أستطع كسر الهزيمة ..
لم أستطع شحذ العزيمة ..
فبقيت حيث تركتني ..
طفلا يفتش بين أشواك الحديقة ..
عن زهرة بيضاء يهديها ..
إليك ..

ذبلتُ ..
ولم أجد وردا ..
يبست ..
ولم أجد غصنا نديا ..
يسافر حيث أنت ..

أعيديني ..
رحل الربيع..
ولم أزل ..
طفلا .. وكهلا ..

ما زال دمعي .. سائحا منذ التقينا ..
بانتظار مرور مخمل وجنتيك ..
ثم همس من يديك ..

أعيديني .. حيث كنت ..
توقف العمر الجميل ..
هناك ..
في طرف الحديقة ..

أعيديني ..
لازلت أنتظر المطر ..
لا زلت أنتظر المطر ..
والزهرة البيضاء تنتظر الحياة ..
أعيديني .. أعيدي زهرتي ..
فهناك أنتظر الحياة

دائماً أخشى تشكل الضباب في غياب المطر

محبتي

أخي إسماعيل القبلاني .. في أرض اليباب .. قد يكون الضباب بداية المطر .. لك كل التحية ، وشكرا لمرورك الكريم .

كم يسعدنا الحزن ونحن نكتبه سطور في صدورنا

ونسعد مرة أخرى حين نقراه على صفحات الحياة

وهل السعادة الا جزء من الحزن الذي يشكل وجه اخر لنا وقد نعجز عن تسطير شعورنا بالسعادة

بقدر ما نسطرة في الحزن

ما زال دمعي .. سائحا منذ التقينا ..
بانتظار مرور مخمل وجنتيك ..
ثم همس من يديك ..

ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل ..
استحضار لحظات الأنس والجمال في الحياة يخفف آلام المعاناة ، وغصص الأحزان ..
مرحبا بك أخي خالد في واحة الخير .. واحة الفكر والأدب
طبت وطاب غرسك
ودمت بخير وعافية.

أخي زين عبدالله .. أشكر كرمك بالمرور وكلماتك الندية .. دمت

أديبنا الفاضل.. سالم العلوي
لا زلت أنتظر المطر .. لا زلت أنتظر المطر ..

مرورك رذاذ ناعم على أقلامنا .. دمت بكل ود

صدقني أيها الكريم أنني دخلت هنا ولم يكن في خاطري الدخول
ودخلت هذا النص ولم أكر بذلك ولكنني ..
وجدت به كثيرا مما انتظرت
رأيت فيه الحياة الجميلة
لأن الحياة الجميلة هي التي فيها انتظار
والإنتظار يعني أن أملا قادما
يعني أنتظارشيء جميل لا بد قادم وهنا تكمن المتعة
أما أن تجد كل شيء جهز ربما تجد الراحة
ولكن إذا استمر وجود ما تريد سريعا ما تفقد الجياة متعتها
ربما أكون مخطئا ولكن ذلك أعجبني وأتمناه
شكرا على هذا الألق/ الشعر الموشى بالجمال والأمل
لك الحب

أديبنا الكريم الفاضل .. محمد ديب سليمان .. شرفت بكلماتك الندية التي أخجلت قلمي .. الأمل مسيرة للحياة .. نشقى دون سلوكها .. دام قلمك ودمت كريما وأديبا .

لا تنجح النصوص النثرية في العادة باشعال فتيل انفعال الشاعر
لأنها بالأصل لا تحمل من الأدوات ما يرتبط بتوهجه
لكن نصك هنا كان نصا شاعرا بنبضه وصوره

دمت بألق