يا للصّمت ,,,
كم فيهِ من أفكار,,, وكم فيهِ من أخبار!
أنا أحبُّ استراقِ السمعِ لصوتِه الساكن !!!
لأنَّ في قلبِ الصمتِ حكايا غريبة ,,وأنباءٌ عجيبة
لا يفقهها السمع !!!
![]()
ويا للعتمة ,,,
كم فيها من أسرار,,, وكم فيها من كهوفٍ وآبار !
أنا أحبُّ اختراقَ صدرِ العتمة!!
لأنَّ في قلبِ العتمةِ الحالك,, دروبٌ ممسودة ,,,وحبالٌ مشدودة
لا تراها عينُ الشمس الخارقة
ولا أعينُ النجوم الكثيرة .
ويراها الفكر !
الله عزَّ وجل
هو الخالقُ العظيم,, والبارئُ الأوَّل والأخير لهذا الكون وما عليه.
وبمشيئته,,,
وضَعَ شيئاً من القدرةِ على الخلقِ والإبداعِ في عقلِ الإنسان.
فقلِّي بربِّك
هل صادفتكَ لذَّةٌ أو فرحةٌ ؟أكبر أو أعظم من فرحتِك بقدرتِك على خلقِ أو ابتداعٍ شيئاً لم يكنْ موجوداً الا في ضميرِ الله فقط.؟؟؟
وبرغمِ كلِّ ما عانيته من آلام ما قبلَ إنجازه؟؟
فآلام الخلقِ والإبداع,, تشبه المخاضَ إلى أبعد حد!!
التراب
يحتوي على كلِّ العناصر الموجودةُ في هذه الدُّنيا
تقريباً,, كلِّ العناصر!
وكلُّ شيءٍ في الوجود,,, مآله إلى تراب
تقريباً,, كلُّ شيء!
والإبداع
هو أن تتحوَّلَ حفنةٌ من ترابٍ بيديك, إلى شيءٍ جميلٍ ومفيد
وإيّاكَ أن تقول
تنقصني العناصر!!!
ماسة




رد مع اقتباس
