في نعش بطن الأم... ميت .!

ميت ...
في نعش بطن الأم
حشاها كان رحيم بيا
بيوصِلني أنا وهيا
وليد .. ولابس
توبي كان أبيض
وباشرب ..
حبلها السُري
وأدوق
النبع حنيه .. وعايش
من زمان يعني
على جايزْ ... أوزّع
حُبي في أزايزْ
يامين ياخدْ
يامين عايزْ ... مكفّيه !
وفاضل ...
من سنين عُمري
اللي فاتت ...
يجي 100مليون
وضيف 100... وزوّد
بس لو عايزْ .. (ولاده) .!
وفاصل ... ضخ شريان الحياة
بالإيد ... وأول واء بتتشاهد
وأموت ...
من الخوف وأنا شاهد
على الدنيا
وأصوّر ... نظرتين
بالحب فى عيونها
تقول لوني ... وأنا
فعلا باكون لونها
ويحضنني
الحنين ليها وتوحشني
أبوس النن في عينيها
وأموت فيهاا .!

الأستاذ الجميل الشاعر علي قابيل

عنوان مؤلم وكلمات رائعه صادقه قويه

تقبل مروري ولك التحيه والتقدير

ماكل هذا الجمال شاعرنا الرائع ؟
ومن هي الأم هنا ؟
أهي الأم التي حملت ؟ أم الأرض التي احتضنت ؟
لي حق القراءة بتأويلات النص المفتوحة
ولك حق التثبيت تبجيلا
سأقرأ لك حتما
تقديري الكبير

وليد .. ولابس
توبي كان أبيض
وباشرب ..
حبلها السُري
وأدوق
النبع حنيه .. وعايش
من زمان يعني
على جايزْ ... أوزّع
حُبي في أزايزْ
يامين ياخدْ
يامين عايزْ ... مكفّيه !

قصيدة جميلة التصوير حسنة الوزن
رائعتك هذه أخي علي ذكرتني بقصة قصيرة لي كتبتها
ساتيك باسمها لاني نسيته
هاهي ذي بعنوان عودة للرحم
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=33049

قصيدة حلوة جميلة رقراقة
نتمنى المزيد من الإبداع

بديعة أيها الشاعر
حلوةالحس والجرس والمعاني

دمت مبدعا