اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهيل اليماني مشاهدة المشاركة
قالوا أحاطوا بصدَّام وما صدقوا
فالأُسد في أسرها كالأُسد في الأجَمِ
الأُسد في غابها تُخشى لسطوتها
فإن أُحيط بها فابشر بعرس دمِ
ما طاب للمؤمنين العيش من زمنٍ
حيث انتهى بك أمر الله أنت لنا
كنزُ البطولاتِ طودٌ شامخُ القِمَمِ
في القصر في الأسر أو في الغار محتسباً
في القيد أو مطلق الكفين والقَدمِ
مع الشهادة إن جاءت على قدرٍ
يا سيدًا لملوك العُربِ والعجمِ
أنت الذي ما انحنى إلا لخالقه
ولا تلجلج في "لاءٍ" ولا "نعمِ"
على ثباتك يا صدَّام عاودَني
فخرُ انتِسابِي وأحيا صرخةً بفمي
يا أُمَّة العُربِ والإسلام لا تلدي
إلا كـ (صدَّام) أو فابقي على عُقِمِ

كان لي بعض تحفّظ على بعض ما حملت هذه العريقة
ووقفت ذاهلة أمام جلّها بجمال حرفها وألق وعظمة من قيلت فيه
فنسيت تحفّظي

إكباري لحرف ما قرأت بديعه إلا وغمرتني الدهشة والاعجاب

دمت متألقا شاعرنا الكبير