ليتنا يوما نتوحد ولو حتى بالكوابيس
لقد صارت الفرقة و القطرية و التحزبية تنهش جدار أمتنا بل و تكسر حجارات الوطن الواحد
و من يدري رب كابوس يتحقق فنجد أن بلاد العرب أوطاني من الشام لتطوان
و أسافر لأي دولة عربية أحب دون تأشيرة دخول أبقى أنتظر حصولي عليها لمدة قد تصل سنة في أحسن الاحتمالات
لأننا دائما ما نسمع جوابا واحدا لا غير : "ممنوع عليكم أنتم تحديدا من الدخول للدولة الفلانية"
ربما لهم وجهة نظر فهم يريدون لنا الهناء في بلدنا و التمتع برؤية الدماء كل صباح و النوم ليلا على صداح البنادق و التفجيرات و المفخخات !
تحياتي لك أستاذتي الفاضلة زهراء و شكرا لمرورك بكوابيسي
لا أراك الله كوابيسنا التي نراها سواء في اليقظة أو في المنام فنحن لا نتمناها لمن نحبهم !