ناقة وجمّال

ناقةٌ وجمال كانتْ لبعضِ الناسِ يومًا ناقةٌ فاقتادَها للذبحِ يومًا، بيدَ أن شفعَتْ لها الجيرانُ والأصحابُ . فمضى بها بعدَ المشورةِ عازمًا لكنّها عزَّت عليهِ لكونها كانتْ قضتهُ عَسيرةَ الحاجاتِ . فبكى لقسوةِ قلبهِ وجحودِهِ وغدا يلاطفُها وأجهرَ لاعنًا جزَّارها وَوَسَاوِسَ الشيطانِ . بل راحَ يطلبُ صَفحَها عن كلِ ما ويقول إني نادمٌ عمّا بدا منّي فهلاّ تقبلينَ بتوبتي؟ . قالت: غفرتُ لك الخطايا كلَّها فاشرح، هداكَ اللهُ، كيفَ رضيتَ أن يقتادَ قافلـةَ الجمـالِ حِمارُ؟

أهلا وسهلا بك أخي جورج فرح

حقيقة لاأدري ما أقول عن هذه الحكمة المختصرة والمعتصرة من عيون التجارب

وعن صياغته التي وفقت فيها

بحاجة لقراءة نصوص أخرى لك ..دمت بسعادة

أخي الكريم سلطان آل سبهان

شكرًا لهذا المرور الجميل والثناء الأجمل.
شرَّفَني وأسعدني.

لك الودّ

جورج

أخي أبا ربيع
دائما ما تتحفنا بكل جديد مميز لك
و هذه واحة من هذه القصائد المميزة التي تشع حكمة
اهلا بك من جديد
د. جمال

أخي د. جمال مرسي

كلما مررتَ من هنا يزداد اعتزازي.

لكَ الود

جورج

الأخ الشاعر جورج:

أعجبتني جداً فقمت بإعادة تنسيقها احتفاء وإبرازاً لجماليات رأيتها فيها.

أشكر لك هذا الإمتاع وأقدر لك هذه الحكمة المعبرة. وكأن قصيدتك ذكرتني بقصيد أخ عزيز وشاعر كبير هو جمال حمدان حين كتب عن القافلة التي ربطت بذيل حمار.

عن دون .... من دون.


تحياتي وتقديري

أخي د. سمير العمري

جميلٌ أتى بالجميل...
شكرًا لمرورك وصنيعك.

لك ودّي

جورج