واجـعــلــهُ ربـِّـي للـبـغـاةِ تـذكـرَة
يـا ربِّ فـانـصر أهـلَـنا في سُـورِيَـا
================================
أعتقد انكسار الوزن الوزن في هاتين الشطرتين ، ولو قلنا في الأولى ( واجعله للباغي ـ إلهي ـ تذكرة ) ، وفي الثانية
( يا رب فانصر في دمشق ٍ أهلنا ) لكان الوزن أصح ، و ( دمشق ) تكون ضرورة .. هذا ما لفت نظري ـ والله تعالى أعلى وأعلم ـ ، ولولا طلب سيادتك ما تحدثت ، فأنا لا أجيد النقد .. ولكن القصيدة حماسية في مجملها وفيها ابتهالات جميلة إلى الله ، وكلها مشاعر مسلم عربي صادق في حبه وغيرته ، وألفاظها سهلة تناسب فعلا المقام الذي ستتلى فيه .. فكثر الله من أمثالك أيها الحبيب الأديب / ( أبو أحمد ) .. مودتي كما تليق .