عيني فِـراشٌ للـذي صافانــي وفـَـراشُ باديــتــي رحــيــق بــيـانــــــي وزواهـري تـُـفـدى وعـافيتي له وجـمــيل إرثــي وازدهــــاء حـنـــــانــي يـاألـذي اخـتـزل البديع بـقـبـلةٍ فـرقــى بــأحــداقـي وحـــــــاز جُــمـانـي ألـفـيـتـه فـي بـؤبـؤ الأشواق في الأعـراق مـوصــــــــولاً فـرفّ زمانــي وأراه مـنـســكـبا حـيال مواهـبي فــإذا بــكــلّ الأمــنـيــــــــات يــرانـــــي ولــه ذرفت جـدائـدي ذا هـمّـةٍ شــرقــيّــةٍ ، حسبي بــــه المـتـفـانــــي عـبـقـت به شــيم القريض فهالني سِـــفـرٌ مـن الـمـاضـي سقى ألــوانـــي يارائع الثغر الوسيم : ترافتي بــك أينعت ، فاسـتـرسلت ألـحـــــانــي حالي يجاذبك الصفاء يقول لي مــالي إذا احــتــدم اللــقــــاء أعــانـي؟ ألِأنــّـه المـلــكات ملك يمينه وعــلــيــه من فــلك الهــوى قـمــرانِ؟ لــه ( فاعلن) و(متفعلن) لولاهما لا مــنــهـلٌ يــحـنو على الأغـصـــانِ ! لــمّـا طرقت جمال ومضته إذا وجـــدانــه مــســتــوطـــنٌ وجــدانــــي هــو حِــضن آراب المكارم غيثها وتــآلــفـت بــســنــائـــــه شــطــآنـــــي ونـحا يعلمني التـبـاهي موقــنـا بــالحـــب ، والإبـــداع ، والإيــقـــــانِ فـإذا الضحى يجثو على عتباتـنا وتــهــيم أزيــرتــي برشــف دِنـــانــي! وإذا طِـــلاب المُعرقين تحفّني ومـحــابر النــدمــــاء مـــلء كــيانـــي رحـنـا كـلانـا مـدمـنين على الهوى تــزهــرّ مــنّــا غِــبــطــــة عــيــنـــانِ يــجـتاحــنا عــزّ الفراديس التي عــــذبــت بــكــلّ الذوق والريـــحــــانِ عيني فِــراشٌ للذي أغشى الحيا بــضــمــيــره ... وهــديـــرُه بــيّـــانــي فــتــبارك القـيّـوم في عليائــه مــن طــيــنـة الشـعـراء قــد ســوّانـي!



رد مع اقتباس

