انتصر الكهل إذن، وخاب السفسطائي واندحر. أتساءل إن كان الأخيرَ حقا؟ وهل انتهى زمن التدليس والأغاليط والتمويه والأحابيل؟ وهل هزم الحجاجُ الجدل؟
رأيتُ الكهل فيلسوفا راسخا، إذ لم يكن خصوم السفسطة إلا فلاسفة. لكن من عاشقة المنون هذه؟ وزليخة، أهي امرأة العزيز؟ إن كنت تعنيها فإنها آبت إلى رشدها حين حصحص الحق. فهل تراها عونا للسوفسطائي في مملكته؟ أما الأمير، وصاحب مشورته من باب أولى، فأراه نِعم الخديم في مملكة السفسطة. والحمد لله أخيرا أن غلب النورُ السراب.
رائع ما سطر قلمك أخي إبراهيم.
تحياتي وتقبل هذا المرور، أدام الله لك السرور.