اسمعوا
ولا أظنكم ستعون إن قلت وعوا
بل عليهم أن يسمعوا وأن يعوا لنخرج من دائرة الصراع الدائر
بين مختلف النخب المجتمعية المكونة للجسم السياسي والفكري في المجتمع العربي
الشعوب جربت حكم العلمانية سواء أقر بها الحاكم أم حكم بها دون الإقرار
والنتيجة كانت فسادا عم الأرض العربية
وإذا كانت دائرة المعارف االبريطانية تعرف العلمانية أنها حركة اجتماعية تهدف
إلي صرف الناس وتوجيههم من الاهتمام بالآخرة إلى الدنيا وحدها
فشعوبنا خسرت دنياها والله نسأل أن لا تكون آخرتها أيضا
وما الربيع العربي إلا حالة إنقاذ من هذا السقوط وهذه الخسارة
الشكر الكبير للشاعر مكي نزال
وأحيي فيك هذا النبض العربي المسؤول