هدنة

هدنة

هَلْ تَمَادَى العُمْرُ فِي سَفْكِ الغَرَامِ أَمْ هِيَ الرِّيحُ الَّتِي اجْتَثَّتْ رُكَامِي أَمْ تُرَى قَدْ تَاهَ وَجْدُ الْعِشْقِ مِنِّي بَيْنَ أَحْلَامٍ سُكَارَى فِي الزُّحَامِ أَمْ تُرَاهَا أَعْيُنُ الحُسَّادِ زَجَّتْ نَاصِلَاتِ الحِقْدِ فِي صَدْرِ الوِئَامِ أَوْ تُرَانَا مَلَّتْ الأَحْلَامُ مِنَّا فَانْعَقَدْنَا فِي عُرَى ذَاتِ المَنَامِ كَمْ أَتَانِي طَارِقُ الأَحْلَامِ وَهْسًا كُلَّمَا هَيَّأْتُ كَفِّي لِلسَّلَامِ وَكَأَنِّي إِنْ أَرَدْتُ القَرْحَ يَبْرَا أَجَّجَ التَّنْهِيدُ قَرْحِي لِاحْتِدَامِ غَيْرَ أَنِّي الْيَوْمَ يُدْنِينِي اشْتِيَاقٌ صَارِخٌ قَدْ بَاتَ يُبْرِي فِي عِظَامِي هَا أَنَا يَا غَادَتِي أَدْرَكْتُ أَنِّي بِالنَّوَى طِفْلٌ تَقَلَّى مِنْ فِطَامِ بِتُّ كَالأَمْوَاجِ تَالِيهَا بُخَارٌ رُحْتُ مُغْتَمًا وَجِئْتُ كَالغَمَامِ هَاتِ لِي مِنْ عُصْمِ كَفَّيْكِ الْتِمَاسًا عَلَّ إِنْ تَرْضِينَ يَنْفَضُّ اعْتِصَامِي قَدْ عَرَفْتُ الْوَصْلَ يُؤْتَى مِنْ وِدَادٍ هَلْ عَلِمْتِ الْحُبَّ يُسْقَى مِنْ خِصَامِ لَا عَلَيْكِ هَاكِ مَا قَدْ لُمْتِ فِيهِ لَهْفَةً نَاءَتْ بِأَعْبَاءِ الصِّدَامِ لَا تُبَالِي إِنْ رَمَاكِ القَوْمُ لَمْزًا لَا يَغُرَّنَّ الوَرَى بَعْضُ انْهِزَامِ قِيلَةُ الفُرْسَانِ فِي حَرِّ الجَوَى إِذْ أَسْدَلَ التَّهْوِيمُ أَجْفَانَ الهَيَامِ لَنْ يَشِعَّ الفَجْرُ فِي الكَوْنِ ائْتِلَاقًا قَبْلَ أَنْ تَغْشَاهُ أَسْبَابُ الظَّلَامِ مَا جَفَانِي العِشْقُ لكِنْ رُبَّ قَلْبٍ باَتَ ذَا بُرْءٍ وَأَضْحَى فِي نُوامِ أَنْتِ مِنِّي النَّبْضُ قَدْ يَبْدُو رَتِيبًا غَيْرَ أَنَّ الخَفْقَ فِي الشِّرْيَانِ دَامِي أَنْتِ فِي تُرْبِي جُذُورٌ لَيْسَ تَفْنَى إِذْ سَقَاهَا العَهْدُ أَسْبَابَ التَّنَامِي لَا تَخَالِي الْقَلْبَ يَقْسُو إِثْرَ عِشْقٍ فَالهَوَى إِنْ حَلَّ وَحْيٌ بِالدَّوَامِ

هَا أَنَا يَا غَادَتِـي أَدْرَكْـتُ أَنِّـي
بِالنَّوَى طِفْلٌ تَقَلَّـى مِـنْ فِطَـامِ

اخي واستاذي الشاعر القدير وليد عارف
قصيدة للتثبيت في قلبي ايه المبدع ا لرائع
بهية شجية هذه الهدنة
دمت بهذا الابداع الرائع

مررت أحجز لنفسي مقعدا في الصف الأول .

ولي عودة


محبتي وظلال ود

جميل أنت يا الوليد ولا بد أنها امرأة تغبطها النساء
محبتي وأكثر..وأكثر!

الحبيب وليد عارف الرشيد
أسجل إعجابي بهذا الجمال الآخاذ

أَنْتِ فِي تُرْبِـي جُـذُورٌ لَيْـسَ تَفْنَـى ***إِذْ سَقَاهَـا العَهْـدُ أَسْـبَـابَ التَّنَـامِـي

ما أروعه و أبرعك
مودتي

ترنيمة وفاء أبدية رائعة جدا
دام حضوركم الوازن شاعرنا القدير وليد عارف
كل التحية والتقدير

هُـدنةٌ فـيها انْـثِـيالاتُ الـغـمام = سَـحّ مِـنـه الوَجـدُ شَوْقاً للوِئـامِ

ماهـِرٌ في سَـكْـبِ حَرْفٍ مـن سُلافٍ = أسْـكَرتْـنا مـنْه كأساتُ الكَـلامِ

المبدع وليد عارف الرشيد ،

غمامة هتون هي معزوفتك ، أمطرتنا غيثا شعريا انتظرناه ،

وأطربتنا في كل بيت من أبياتها ، عذبة الألحان ، شجية الأنغام .

دمت وشعرك .

شكرا ايها الحبيب على هذا التدفق الشعري والشعوري الجميل
الذي غمر النص ومن يتابع
مودتي

الله يا استاذي على هذا العزف الراقي
هنا سحر الكلمة والعذوبة المتجلية


أَنْتِ مِنِّي النَّبْضُ قَدْ يَبْـدُو رَتِيبًـا
غَيْرَ أَنَّ الخَفْقَ فِي الشِّرْيَانِ دَامِي
أَنْتِ فِي تُرْبِي جُذُورٌ لَيْسَ تَفْنَـى
إِذْ سَقَاهَا العَهْدُ أَسْبَـابَ التَّنَامِـي
هذه الروعة لا يجيدها إلا
الشاعر القدير/وليد عارف الرشيد
دمت والشعر والجمال

مَــا جَـفَـانِـي الـعِـشْـقُ لـكِــنْ رُبَّ قَـلْــبٍ
بــــاَتَ ذَا بُــــرْءٍ وَأَضْــحَـــى فِـــــي نُـــــوامِ
أَنْـــتِ مِـنِّــي الـنَّـبْـضُ قَـــدْ يَـبْــدُو رَتِـيـبًـا
غَيْـرَ أَنَّ الخَفْـقَ فِـي الشِّرْيَـانِ دَامِــي
أَنْــتِ فِــي تُـرْبِـي جُــذُورٌ لَـيْــسَ تَـفْـنَـى
إِذْ سَـقَـاهَــا الـعَـهْــدُ أَسْــبَــابَ الـتَّـنَـامِــي
لَا تَخَـالِـي الْقَـلْـبَ يَقْـسُـو إِثْـــرَ عِـشْــقٍ
فَــالــهَــوَى إِنْ حَــــــلَّ وَحْـــــــيٌ بِـــالــــدَّوَامِ

شاعرنا المبدع / وليد عارف الرشيد

لاعجب من هذا الهطل الغزير العابق حباً وشجناً وبهاء

ابدعت فأمتعت فاض حرفك ودام نزفك

لك التقدير وباقة ورد