حنينُ الضفاف

إليكَ حنينُ نقشٍ لا يُجافي وإن غامت بعينيك المنافي ففي المنفى بَقايانا وعمرٌ من التِحنانِ يسري في النطافِ فمن لي يا ابن قلبي حين تنأى وينأى البحرُ عن حضنِ الضفافِ سوى بعباءةِ الأشجانِ ستر ٌ أُداريها وتَفضحُني القوافي قضينا العمرَ هجرا ما سلونا وكنتَ حجابَ روحي وانكشافي وكنتَ البرقَ في بيداءِ حرفي تَفيضُ الغيمَ إن عزّ اغترافي فلا عجبا اذا ما طالَ نَخلي وطرَّزَ قامةَ الشّعرِ الخرافي ولا عجبا إذا ماصغتُ روضي برغم العقمِ حولي و الفيافي لو الجّنات تَسكنُ زارعيها لأضحى الوردُ في حلمِ الغوافي بنينا كعبةً للعشقِ فينا ليغشانا الطوافُ على الطواف وما يممتُ شَطرَ الشوقِ إلّا وكان إليك سعي وازدلافي فكيف يغيبُ رسمك عن عيوني وكيف اُّحلُّ عهدك من شغافي

رائعة من الروائع....اشجان محب تنطلق
بطريقة رشيقة وجميلة جداً
كاملة البهاء خريدتك
وافرة الحس ........بمفردات منتقاة بعناية وبتصوير فني رائع
أجدت وأبدعت
كل الشكر أنك أمتعتنا بهكذا قريض ......ولقد مررنا من هنا وسجلنا إعجابنا

رائعة من الروائع....اشجان محب تنطلق
بطريقة رشيقة وجميلة جداً
كاملة البهاء خريدتك
وافرة الحس ........بمفردات منتقاة بعناية وبتصوير فني رائع
أجدت وأبدعت
كل الشكر أنك أمتعتنا بهكذا قريض ......ولقد مررنا من هنا وسجلنا إعجابنا

الروعة مرورك أخي أحمد

شهادتك وسام أعتز به فشكرا جزيلا

تحاياي والورد

**(( بنينا كعبة للعشق فينا --- ليغشانا الطواف على الطوافِ // ولذلك أقول : سقيت بدمعتي وجع الضفافِ --- ولزّ جوامع الكلم انعطافي سـنأسى بالأمان وبالأماني --- ويرقى المجد عالمنا الثقافي // سلمت يمينك أيتها الشاعرة النقية ودام عَـرف الفؤاد غرّيــدا الى حيث أبد الآفاق ))**

أَرى عَينيك تَعتبُ لا تُجافي كموج البحر يهمس للضفاف أراني فيهما عمرا لحزني ونبعا صافيا يروي جفافي شراعُ العمرِ يَمضي في سكوتٍ الى حيثُ التغرّب في المرافي أُفَتشُ عنْ جراحٍ لست فيها وَعنْ حُزنٍ تَمرّغَ في ارتشَافي وَعَنْ عُصفورةٍ سَكَنتْ بحضني وَعنْ شَمسٍ تَلظّتْ في اعترافي فَيا لله هلْ غَربتْ وَتَاهَتْ وأَضحى الشَهدُ مُرّا في سلافي ويا للروح إنْ صَاحَتْ بحزنٍ وَفي الشريانِ ضَجّتْ بارتعَافي فَهلْ لي غَير سَعفَك في نخيلي وَهَلْ لي غَير حضنك في ارتجافي وَهلْ لي غير أرض أنت فيهَا يَقينًا أن حبك في شغافي

شعر فارس الهيتي

شاعرة فلسطين و النيل و الفرات
تعزفين بأوتار القلب ...
اعذري أبياتي الخجلى المرتجلة
لك الود والتقدير

قلادة در من احساس مفعم بالبياض والبراءة
عبارات رقيقة وجمل متقنة الصياغة والتصوير
كنتِ مبدعة هنا ايتها الاستاذة ميرفت
تمتعت بصدق بين ظلال هذا القصيد
...
تحية تليق بك

نص شعري شاعري جميل يحمل الدلالات التي ارادتها الشاعرة بامتياز
كل الود والتقدير

الشاعره الجميله

من أجمل ما قرأت من شعر عاطفي

لك تقديري

**(( بنينا كعبة للعشق فينا --- ليغشانا الطواف على الطوافِ // ولذلك أقول : سقيت بدمعتي وجع الضفافِ --- ولزّ جوامع الكلم انعطافي سـنأسى بالأمان وبالأماني --- ويرقى المجد عالمنا الثقافي // سلمت يمينك أيتها الشاعرة النقية ودام عَـرف الفؤاد غرّيــدا الى حيث أبد الآفاق ))**

الشاعر رياض المحمدي :

لمرورك ألقه ولتعقيبك رقيّه

لا غرو وأنت شلال الشعر

لك جزيل شكري وامتناني أخي الكريم

تحاياي

أَرى عَينيك تَعتبُ لا تُجافي كموج البحر يهمس للضفاف أراني فيهما عمرا لحزني ونبعا صافيا يروي جفافي شراعُ العمرِ يَمضي في سكوتٍ الى حيثُ التغرّب في المرافي أُفَتشُ عنْ جراحٍ لست فيها وَعنْ حُزنٍ تَمرّغَ في ارتشَافي وَعَنْ عُصفورةٍ سَكَنتْ بحضني وَعنْ شَمسٍ تَلظّتْ في اعترافي فَيا لله هلْ غَربتْ وَتَاهَتْ وأَضحى الشَهدُ مُرّا في سلافي ويا للروح إنْ صَاحَتْ بحزنٍ وَفي الشريانِ ضَجّتْ بارتعَافي فَهلْ لي غَير سَعفَك في نخيلي وَهَلْ لي غَير حضنك في ارتجافي وَهلْ لي غير أرض أنت فيهَا يَقينًا أن حبك في شغافي

شعر فارس الهيتي

شاعرة فلسطين و النيل و الفرات
تعزفين بأوتار القلب ...
اعذري أبياتي الخجلى المرتجلة
لك الود والتقدير

الشاعر المبدع فارس الهيتي:


جاريت فأبدعت وأمتعت

فَهلْ لي غَير سَعفَك في نخيلي = وَهَلْ لي غَير حضنك في ارتجافي

ما أجمله وما أصدق نبضه

مرورك وسام بحد ذاته فكيف وقد أكرمتني بهذه المرتجلة الجميلة

بورك نبضك ومدادك


تحاياي والورد