|
يَقوُلونَ حُبكِ في الروحِ سُمْ |
|
|
أقولُ وَكيفَ أَعيشُ الحياةْ |
سَتَحيا بقَلبٍ يَفيضُ أَلَمْ |
|
|
بدونِ هَواهَا حَياتي مَمَاتْ |
هَوَاها عَقيمٌ يُزيدُكَ هَمْ |
|
|
ألا تَعلمونَ هَواهَا فُرَاتْ |
سَتَبكي بدَمعٍ يَسيلُ نَدَمْ |
|
|
سَأشكرُ رَبي وهَذي هِبَاتْ |
هِبِاتٌ ولكنْ بِحزنٍ وغمْ |
|
|
مِنَ اللهِ عندي هِيَ المكرُمَاتْ |
سَتسعى إليها بألفِ قَدَمْ |
|
|
لأني أَرَاها بكُلِ الجهَاتْ |
سَتَذهبُ ريحُكَ تَنزفُ دَمْ |
|
|
هَيَ الذاهباتُ هيَ اللاحِقاتْ |
سَتمسي كَعبدٍ يقولُ نَعَمْ |
|
|
وأدعو بخَيرٍ لها في الصَلاةْ |
شَتَاتًا سَتصبِحُ تَغدو عَدَمْ |
|
|
وَمِنْ لي سِوَاهَا تُعيدُ الشَتَاتْ |
فَكَمْ ستُعَاني مِنَ الصدِّ كَمْ |
|
|
هُمُ الطَيبونَ إلى الطَيّباتْ |
ألا تَهتَدي أَمْ سَتَبقى صَنَمْ |
|
|
طَريقِي إليها سَبيلُ النَجَاةْ |