عيناها كالفيروز

هديتُهُ في العامِ الوحيدِ الذي احْتَفلتُ بهِ : لُعْبةٌ جميلة
قَدَمها هامساً:
عيْناها كَعَيْنيكِ .
عَيْناكِ كالفيْروز وَ بريقٌ أحِبه.

وبعدَ أنْ مات ، احتَفظتُ بِها هُناك، أَعلى الرَّف.

عيْناها كالفيروز .
اضغط على كَفها اليمين تنْطق بصوتٍ باردٍ : مرحبًا .
أضغط على كفها الشِّمال تنطق بصوتِها الباردِ : شكرًا .
أضغط على كفها اليمين : مرحبًا
كفها الشمال : شكرًا .
مرحبًا
شكرًا
………………اصْمتي !!
مرحبًا
شكرًا

رميْتها
ركَلْتُها
وركلتُها مرةً أخرى
كأني أزْحَفُ نَحْو الحائط
ركلتها إِلى الحائط.

: مرحبا
: شكرا

وسكَن صوتها ، التقطتُها من جديدٍو أنا أتَحاشى النّظرَ إلى عيْنيها
أعدتُها للرّف حيث مكانها .

خدعتُ الزّمانَ و لن ألعب لعبته التي يريد
تركتك تذهبْ ، نعم ، تركتك تذهب
لأبقى أنا وهي
أحمِلها على كتفي
أُرْقدها مَعي ؛ أخشى عليها
: تفزُّ من نومها فزعةً من الليل

- نامي …أنا هنا ..


وطالَ نومها تلكَ الليلة
وما زالت عيناها كالفيروز

مرحبًا
شكرًا





__________

ياسمين عبدالله/ 2002

تالله إنه إبداع. إبداع كبير!

يا للمشاعر التي شحنت قلبي بها وخفقات فؤادي وأنت تركلين الللعبة رفضاً لمشاعرها الباردة وقد برد الحس في الصدر.


مرحباً بحرفك

شكراً لإبداعك

ولكن ...

بدفء الإعجاب.



تحياتي وتقديري

العزيزة

ياسمين

أنه الحنين لدفئ المشاعر

ولوعة الفراق

شكرا لذلك المشهد الجميل

والذي يوحي بأنه الملل من البعد

تقبلي تحياتي

أخي الشاعر د. سمير العمري :
تغدق من عمق روحك و علو فكرك الكثير من اللفتات والإضافات والقراءات ، و أراني وأنا أقرأ لك - ما كتبتَه هنا وما تكتُبه لباقي الأخوة الأعضاء في المنتدى - أجد الكثير من الفائدة .

دائما بانتظار رأيك ...فشكرا لك.


تحياتي

ياسمين عبدالله

مرحبا
الزمن هو من يخدعك .,.
شكرا .

أخي محمد الدسوقي :

اعتذر عن التأخير أولا ...........وممتنة لكتابة انطباعك عن النص .

سأنتظرك دائما


تحياتي واحترامي

عاقد الحاجبين ..مرحبا

لست في غفلة عنه بإذن الله .


شكرا


تحياتي واحترامي

لكنه الزمن من يركلنا في كل يوم وفي كل لحظه ،عبثاً نحاول التشبث بشيء ما.. شيء يوهمنا بأنا قادرون على الصمود في وجه تلك الركلات المتوالية، نغرس أظفارنا الهشة في وجه الأرض المتيبسة فينشب الزمن مخالبه في ظهورنا ويقتلعنا كشجرة اجهز لهيب الصحراء على أغصانها واحرق الظمأ جذورها ..فلا مرحبا ولا شكرا ..ولافيروز بعدها

عزيزتي تقبلي مني فائق الشكروالتقدير لقلم واعد وحضور متميز.

يااااااااه
ياااااااااااه
يا لهذا الوجع الذي تحمله هذي الروح التي حلت في فناء نصي...
ليال عزيزتي....

أنا امرأة مرنت
أن تغتال أمانيها وأحلام لياليها
أنا امرأة روضتها الأيام ....وسكب الأقدار للأحزان في مآقيها.....

كلمات أرددها دوما ، كتبتُها و رغم الأسى الذي فيها فأنا أظل أرددها


أخيتي:
كل ما يأتي مع القدر هو خير...خير هو ...


تحياتي لك


ياسمين عبدالله

جميلة جدا...

ياسمين نفتقدك بيننا

كوني بخير