عرفتُ أيضاً المرارة. اقترفتُ هذه الكتابة لرجل عادي، لن تكون أبداً ما أريد أن أقوله، ولن تسمح أن تكون انعكاسه.
أبديتي توقع هذه العلامات. فليكتب القصيدة شخص آخر، غير الذي يخط رموزها الآن. غداً سأكون عائداً بين العائدين، مبشراً بشريعتي في السهول والكروم، أو أكون شجرة ليمون كبيرة تسيج جبل الطابور. أحياناً أستحضر بحنين رائحة الأخشاب وما صنعت أيدي يسوع الجليلي.


السلام عليكم
قرأت هنا حيرتك كإنسان مفكر ,تخلط الألوان, وتخرج الخطوط من بعضها ,وتربطها ببعضها حيث يجب ,,وحيث ترى أنت نفسك أنه يجب.
زبدة الكلام كان ما ورد أعلاه ,بحكم أبديتك المؤمن بها ,,سترسم علامات ورموز لقصيدة سيكتبها غيرك .
نثر رائع يستدعي الغوص
شكرا لك أخي عمر الحجار
أحسست كآبة وحزنا بين السطور
كن بخير
ماسة