أحييك أختي على هذه الصورة الجميلة فنيا ولغويا لمشهد جرح مفتوح مؤلم أضحى مألوفا يطاردنا أينما هربنا منه.
أسأل الله تعالى أن يفرج هم إخواننا المظلومين في فلسطين وفي سورية وفي كل بقاع العالم، وأن يغفر ضعفنا وتخاذلنا.
من جهة أخرى أرى أن هذا النص الجميل لم يرق إلى مستوى القص فلا نلمس فيه تلك الدهشة و المفارقة وهما من مقومات نص قصصي إلى جانب أخرى طبعا. فهو يبقى مجرد صورة التقطت لمشهد مؤثر.
وإذ لا أرى بوضوح انتماءه إلى القصة قصيرة كانت أم طويلة، فإن ما يزيد استغرابي تثبيته من طرف أديبتنا القديرة ربيحة الرفاعي. وأتساءل بدهشة عن الأسس التي تبنى عليها قرارات التثبيت وهل يتخذ جماعيا أم فرديا؟
ولا أعرف إن كان للتثبيت علاقة بالقضية. وهذا أمر لا ينبغي ، قضية فلسطين في قلوبنا كما هي في جروحكم . ولكن إن جعلنا الأمر على هذا النحو فسنكون أما العشرات من النصوص التي تصور فظاعة ما يجري في سورية وغزة بأبدع الصور وأروع الأساليب. وتنقل الجرح بكل تفاصيله وآلامه بعيدا عن الإطار القصصي والنسق السردي ومقوماته. هل سيتم تثبيتها جميعا؟؟؟ أم أننا سنختار بناء على وزن الأسماء وتاريخها في الواحة.
أرجو أن يتسع صدر أختي الفاضلة كاملة وكذا صدر الإدارة لما قلت. فامرأة في سني لا تليق بها المجاملة والمداهنة.
والسلام عليكم