تقدمت لباب البيت ومررت بين الجالسين فكنت كمرور الغياب عند رحيل الأحباب، وكركض العاشق الحزين وراء لحظات العتاب.. وأكملت الطريق وأنفاسي تلهث وراء الخطوات تحاول جاهدة أن تقتل الوحدة بالحنين، وفي عيني يتراءى مشهد الغربة بمسافات مستمرة.. فأنا من الوطن وحتى الوطن، غريبة ومغتربة إلى أن صرت به المسافة.

السلام عليكم
كنت هنا وقرأت نصا جميلا عزيزتي دارين
أهلا بك
ماسة