إلى عمّارَ أنشرُ ما سيأتي
مرافَعَةً بلا عجْنٍ ولَتِّ
فما أغراك يا عمار لمّا
وكزتَ على الصحيفة ألفَ بنتِ؟
وتلك جنايةٌ أخرى ستبقى
بأدراجِ المحاكم دون بتِّ
أَتسلبُ من موكِّلتي مناها
وقدْ أغريتها بجميلِ سمْتِ؟
وغيرك حينما يأتي إليها
تقابلُهُ بإعراضٍ ومقتِ
يمر على صحيفتها ويمضي
ولم يحظَ سوى بضياعِ وقتِ
وكم من معجبٍ وقفتْ لديهِ
فما جادتْ بلايكَ أو كمنتِ
وإن جاء الصديقُ إلى حماها
ولاطفها تقول له: بلنتي!
تعاقبهُ بحجبٍ مستبدٍّ
فيهربُ مثلَ جربوعٍ بخبتِ
فلا يخدعك ما يرويهِ عنها
رجالٌ عربدوا من خلفِ نتِ
فباستثناءِ دردشة المقاهي
ورد المعجبين بكلِ سبتِ
علاقتها الخجولةُ سوف تبقى
محاصرةً وراءَ قيودِ كبْتِ




.....

ملاحظة.. موكلتي شخصية أخرى قد تختلف عن هانونك كلياً فلا يضيرك أن صورتها بسلبية رغم مرافعتي عنها $نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


ثم لك جزيل الشكر فقد أمتعتنا بهذه القصيدة المميزة والتي قد تحمل نظرة عميقة ربما لم يهتدِ عقلي الصغير إليها نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



تقبلي إطلالتي وشخابيطي ... وباقات وردنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي