|
إلى عمّارَ أنشرُ ما سيأتي |
مرافَعَةً بلا عجْنٍ ولَتِّ |
فما أغراك يا عمار لمّا |
وكزتَ على الصحيفة ألفَ بنتِ؟ |
وتلك جنايةٌ أخرى ستبقى |
بأدراجِ المحاكم دون بتِّ |
أَتسلبُ من موكِّلتي مناها |
وقدْ أغريتها بجميلِ سمْتِ؟ |
وغيرك حينما يأتي إليها |
تقابلُهُ بإعراضٍ ومقتِ |
يمر على صحيفتها ويمضي |
ولم يحظَ سوى بضياعِ وقتِ |
وكم من معجبٍ وقفتْ لديهِ |
فما جادتْ بلايكَ أو كمنتِ |
وإن جاء الصديقُ إلى حماها |
ولاطفها تقول له: بلنتي! |
تعاقبهُ بحجبٍ مستبدٍّ |
فيهربُ مثلَ جربوعٍ بخبتِ |
فلا يخدعك ما يرويهِ عنها |
رجالٌ عربدوا من خلفِ نتِ |
فباستثناءِ دردشة المقاهي |
ورد المعجبين بكلِ سبتِ |
علاقتها الخجولةُ سوف تبقى |
محاصرةً وراءَ قيودِ كبْتِ |