أخي الأكرم عماد
أسعد الله أوقاتك
لنكن صادقين مع النفس والآخرين : قد تخرج القلوب في رحلة العمر - رحلة قطاركَ - عن الطاعة شيئاً ما ، وترى الأرواحُ أنها عانقت أرواحاً أخرى كانت تدور في الأفلاك تبحث عنها .. يحدث هذا للصالحين كما يحدث للطالحين . أما الصالحون فيتمسكون بأستار الصبر والاحتساب والكفّ والعفّة ، وأما الطالحون فيستسلمون لذلك ضاربين بالمحارم والأعراف عُرض الحائط ..
هذه حكاية نصّك الفاره الممتع : فبملاحظة ملامحها وملامحه النفسية والخارجيّة ، ومن سلوكهما ، ومن الخاتمة التي خطتها يده العفيفة ( انسي لقاءنا إلى الأبد ) .. نقرأ قصّة لقاء روحين طاهرين ، ما كان لهما من أمر لقائهما الخيرة .. ( ولكن اقترانه بها مستحيل جداً جداً جداً ) فكلاهما متزوج ! ... إذن لا بدّ من الفراق وسلخ الروحين سلخاً !!
قصّة أمتعتني في بعدها النفسي والأخلاقي ، وفي لغتها ورمزيتها الفريدة .
تحياتي وتقديري