فاض الفؤاد فأنت ألف حبيبة
ولقد تفيض بنقطة أكوابُ
من بعد حبك إنني استحلفته
ألا هوى يبقى ولا أحبابُ
قسما سأعشق صخرة أو نملة
فلربما منها يكون جوابُ
كانت بأبواب النساء منازلي
حتى تعبت و ردت الأبوابُ
تلك اللواتي حبهن تهيّؤ
وعلى العيون دموعهن سرابُ
تلك اتخذنَ من العيون شواطئ
و مراوح فيها هي الأهدابُ
لم يلقَ عينا شاعر متعطش
في وجه كل جميلة جوابُ



رد مع اقتباس