الحمدُ للهِ مقطـــوعــــونَ من شَجَرَةْ
لا مسكنٌ لا معـــاشٌ لا ولا حجَـــرَةْ

إن يقطـــعوا راتباً أو يهــــدموا نُزُلاً
لم نمــتلكْ أيَّ شــيءٍ غــير مُؤتَجرَةْ

لو كان لي عنـدهُم شيءٌ لَقُمْتُ إلى
جوعي وصوَّبْتُهُ في الأَنْـفُسِ القذِرةْ

وما قعــدتُ كُأنثـــى ما لهـــا رَحِــمٌ
إلا نحيبٌ وشكـــوى ترحَـــةٍ حَـــذِرَةْ

قوموا إلى حقِّكم أو فاخرسوا ودعوا
شكوى الضعــافِ فكُلٌّ صانِعٌ قَدَرَهْ

ماذا؟!! أتــنـــتـظرونَ الله ينزلُ كي
يقودَكم ضــدَّ من تدعـــونهم فَجَرَةْ؟!

أم تجهـــلونَ العدوَّ المُستـــبدَّ ومــــا
تدرون قاتلـــكم كي نـــذبحَ البقَرةْ؟!

المعجـــزاتُ انتهتْ والأنبيـــاءُ مضوا
فيمَ انتظاركمُو؟! لنْ تجديَ السَّحَرَةْ

أُشرِبْتُمُ الذُّلَّ حتّى لا انتخــــاءَ بِكُم
حتّى أحاطَ على سبعينِـــكُم عَشَـرَةْ

موتوا جيـــاعاً عـــرايا في مَــذلَّتِكم
خطيئةُ الذُّلِّ تبقى غيــــرَ مُغْــتَفــرَةْ
سامي أحمد الأشول
٢٢ فبراير ٢٠١٧م