يا جُمْـعَــةً مِلْـؤُها الأشواقُ والوَلَعُ
متى بِمَحْبُوبِ قلبي سوفَ أَجْتَمِعُ

متى سيأتي أُقـاضِيهِ بِمَحْكَمَـتي
على الغِيَــابِ الذي حُـمَّــاهُ تندَلِعُ

إِنَّ الحَنينَ بِأَضْــلاعي يُقَـطِّـعُــها
كَأَنَّنِي حــينــما أَشْتَــاقُــهُ قِـطَـعُ

أُحِسُّــهُ الآنَ رُغْمَ البُعْدِ يَسْمَعُنِي
إِنَّ الحبيبَ إِلى المَحبُوبِ مُسْتَمِعُ

ما بَيْـنَـنـا غَيْــرُ أَمْيَــالٍ يُصَـيِّرُها
مِلْيُونَ مِيلٍ مِنَ الأَعْــرَافِ مُبْـتَدَعُ

يا عيدَ سبتمبرَ الأوفى! بِلا وطَنٍ
أنا؟! أَلَا إِنَّــما الأوطانُ مُجْـتَـمَعُ

تحتـاجُ يا ابني لِهَٰذا ثورَةً كـأَبي
تقُـودُها فِطرَةُ االرَّحْمَٰـنِ لا الطّبَعُ
سامي أحمد الأشول
٢٩ سبتمبر ٢٠١٦م