تحية تقدير لك أستاذ حسن سلامة و شكر موفور على هذه الإطلالة الثرية و التعقيب السخي.
الغرض من وضع هذه المائدة القصصية المتنوعة هي تذوق بعض أساليب معالجة القصة القصيرة أي التركيز على شكل القصة بالإضافة إلى ما نوهت إليه في نهاية تعقيبك الكريم وهو الإطلاع على كيف يفكر الآخر. على سبيل المثال لا الحصر أول قصة أُفتتحت بها هذه المجموعة هي قصة "زيليغ" العجوز اليهودي . والتي ترسم صورة جلية للشخصية اليهودية ومقدار الإحتقار لها في إطار يسوغ لهذه المعاملة مما يعيد للإذهان مسرحية شكسبير الممنوعة في الكيان الصهيوني "تاجر البندقية" و أود التركيز على قضية إهمال المثقف الواعي و قد تناولت هذا في مقالة لي بعنوان "متى يكرم الأديب"
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=60986
و أن كانت حُصرت بالأديب إلا أنها تشمل جميع النخب الواعية في الأمة المهمشة على حساب إعلاء الإمعات و سقط المتاع. تحياتي لك أستاذي الكبير و أكرر شكري.