عشته عاشني ، أدبته أدبني ، هذبته قاومني ، مزقته محوته عاندني ، ناضل دون الحروف والمعاني ، قيدته حبسته أهنته خنقته لاذ بالفرار مني ، ظهر كتاريخي شائهاً .
سألني ناقد .. ماذا فعلت ؟
قلت الذنب ذنبه .. حاول يفضحني
عشته عاشني ، أدبته أدبني ، هذبته قاومني ، مزقته محوته عاندني ، ناضل دون الحروف والمعاني ، قيدته حبسته أهنته خنقته لاذ بالفرار مني ، ظهر كتاريخي شائهاً .
سألني ناقد .. ماذا فعلت ؟
قلت الذنب ذنبه .. حاول يفضحني
يعيش الكاتب النص بأدبياته إبداعا وفكرة ولغة في عراك حتى يتم ويجد طريقه للنقد ومعاناة أخرى
جميل مفتوح لقراءات متعددة
بوركت واليراع أديبنا الفاضل
تحاياي
نعم سيدتى الكريمة وأديبتنا الكبيرة أستاذة آمال .. هى معارك ما بين الكاتب وضميره وبينه وبين قلمه وتاريخه وبينه وبين واقعه ليظل يقارن بين ما يكتب وبين سلوكه على الارض ، وهل هو من الذين يقولون ما لا يفعلون ام ممن ؟
هى معارك حقيقية وكبيرة جداً بحجم وهول الانجازات على الصفحات والكتب ، اما يخرج منها منتصراً وفائزاً فى الدنيا والآخرة بالانسجام والتوافق بين ما كتب وانتج للناس من فكر وأدب ، وما تركه من سيرة وسلوك وذكرى طيبة فى حياة الناس ودنياهم خاصة مع اصدقائه وزملائه واهله وجيرانه .
أو يخرج مهزوما تاريخه شائه وانتاجه لا قيمة له حيث يفقد أهم شئ يخلد ذكرى الكاتب وهو صدقه ، وما أزرى بفرانسيس بيكون الا أنه كان يسطر المثاليات أما فى الواقع فقد كان يعذب بيده المعارضين السياسيين فى البلاط الملكى ، وما ازرى بتشارلز ديكنز الا أنه ترك لنا روائع الادب الا أن سيرته تثير الاشمئزاز والنفور حينما كان يتعامل مع اصدقائه وجيرانه بشئ من الجنون والهيستريا . يلخص القضية الشاعر الكبير مأمون الشناوى حينما قال عن عبد الحليم حافظ وهو احد المع نجوم الاغنية فى الخمسينات والستينات أنه : يصدق اذا غنى ويكذب اذا تكلم .
ماذا يكتب أحدنا عن نفسه اذا تجرأ بعد انتاج طويل من القصص والمقالات والحديث للناس فى امورهم وشئون العامة ، فهل يقول لهم اننى طالما كذبت عليكم وكنت اقول لكم ما لا افعل ؟ تلك هى القضية ؛ فالقلم يريد الكتابة ومستعد لتسطير التفاصيل بكل دقة كعادته مع صاحبه ، لكن هنا وقفة فلن يستطيع مسايرته فى مشروع عمل ابداعى يؤرخ لمخازى الكاتب نفسه عنوانه العار والفضيحة .
شكرا جزيلا على الحضور الثرى الذى يضيف لنا ويسعدنا دائماً
تحياتى وتقديرى .
القلم (فاضح) للخبايا... ومن هنا يأتي صدقه وجماله!
ومضة رائعة
بوركت
تقديري وتحيّتي
هي معاناة الكاتب مع أدبه وما يكتب
ومضة رائعة مبهرة مدهشة التراكيب والمعاني
دام حرفك راقياً.
لا تتجمل بحرفك حتى لا تفضحك الكلمة
ومضة رائعة
دمت متجددا
مودتي وكل التقدير
صراع أزلي بين الكاتب الحر وقلمه وبينه وبين ضميره وصولا لتعاط صادق مع الحرف ومع الفكر ، ولا يبقى في الأرض إلا ما ينفع الناس ويصدق القول.
ومضة معبرة وإن كنت أشعر أنها كانت بحاجة لمعالجة أفضل قليلا ... قليلا فقط.
تقديري