| 
 | 
مِنْ غَيْمَةٍ يَتَدَلَّى، كَيْفَ يَلْتَهِبُ؟!  | 
 مِنْ نَـارِهِ يتَـرَقَّى، ثُـمَّ يَنْسَكِبُ؟! | 
تَبْدُو على وجْهِهِ، الأيَّامُ جاثِمَةً  | 
 وَفَوْقَ أحْلامِهِ، أوهامُها تَثِـبُ | 
مُصَـفَّـدٌ بِأمَـانٍ..تَـغْـتَـلِـي ظَـمَــأً  | 
 ودُونَ رَغْبَـتِـهِ، تَسْتَهْـزِئُ القِـرَبُ | 
مُحَمَّـلٌ بِخَطَايَـا كُلِّ مَنْ سَلَفُـوا؟  | 
 إنْ راحَ يَكْتُبُ، ضَجُّوا: "مِثْلَ ما كَتَبُوا"؟! | 
هُوَ ابْـنُ أَلْـفِ هُـدُوءٍ، لَيْـسَ مُـضْـطَـرِبًا  | 
 وأرْجَحُ القَوْمِ -في أمْرَيْهِ- مُضْطَرِبُ | 
يُجَابِهُ الغَيْبَ، لا يَـلْـوِي علـى قَـلَـقٍ  | 
 ولَمْ يُبَـالِ بِمَا تَسْتَلُّهُ الكُتُبُ! | 
لأنَّهُ; كُلَّما أفْكارُهُ نَضِجَتْ  | 
 خافُوا على نِيْئَةٍ، تأبِيْرُها التَّغَبُ | 
ويَزْرَعُونَ لَهُ في كُلِّ مَدْرَجَةٍ: جُبًّا  | 
 وفـي جُـبِّـهِ ذو الجَـهْـلِ يَـنْـقَلِـبُ! | 
هَلْ أدْرَكُوا الشَّمْسَ تَتْلُو ضُوْءَها؟!، فإذنْ;  | 
 لا رَيْبَ يُدْهِشُهُمْ، ما رَتَّلَ الحُجُبُ!. | 
مَضـى وفي يَـدِهِ أشْـلاءُ بَـوْصَـلَـةٍ  | 
 وخَلْفَهُ الـذِّكْرَيـاتُ الخُضْـرُ تَنْتَـحِبُ! | 
مُـحـاوِلًا، رُبَّـمـا يَـحْظَـى بِخـاتِـمَـةٍ  | 
 وتستَمِيْتُ على اسْتِحْيَائِهِ الحِقَبُ | 
ماذا تُرِيدُ بِهِ الدُّنْيَا؟! أما اقْتَرَفَتْ  | 
 في شَأْنِهِ كُلَّ سُوْءٍ؟، ثُمَّ تَقْتَرِبُ!! | 
تَدُسُّ في دَرْبِهِ: بؤسَ الرَّحِيْلِ،ومِنْ  | 
 ضَرْعِ المَتاهةِ تُدْنِيْهِ وَتَحْتَلِبُ | 
وَقَـايَـضَ التِّيْهُ فـي إغـوائِـهِ سِكَـكًـا  | 
 حتَّى المَسافَةُ; عَنْ عَيْنَيْهِ تَحْتَجِبُ!! | 
"تِسْعٌ وعِشْـرُونَ إلّا .."لَمْ أجُـزْ جِـهَـةً  | 
 إلَّا وعَانَقَنِي; في المُنْتَهَى التَّعَـبُ. |