حُمْقٌ لا يَنْتَهي..


على قَدْرِ التّواصـلِ, والتّخَلّي
وفي شَغَبِ التَّخاصُمِ والتّسَلّي


ومِنْ صَخَبِ الفِراقِ..
إلى هـدوءِ العِنـاقِ..
ومِنْ لقاءٍ في تَـوَلِّ!


وبين تواضُعِ اللحظات،
يُفْضي إلى الوقْتِ المُلَطّخِ بالتَّغَلِّي


تَعَتّقَ حُمْقُه في العِشْق فِعْلًا
كفى،
لا تَبْحثِي عَنْ أيِّ حَلِّ!

*******

أحاولُ أنْ أعيشَ هواكِ حتى
أطِيـرَ إلـى سَمٰـواتِ التَّجَلِّـي!


وأسرقَ لوحَنا المَكنونَ،
أحظى بِكشْفِ غامضٍ،
هادٍ / مُضِلِّ


وألتمِسَ الحماقةَ شَطْرَ وجْهٍ
وأرتَكبَ النّـباهـةَ غَيْرَ شَكْـلِ!


على الحالَيْنِ: مُرْتَبِكٌ،
وحظِّي: غَبِيٌّ،
يَقْتَفِي آمالَ مِثْلِي!!


سأَقْتَرِفُ القصائدَ نِصفَ قَرْنٍ
لِعَينَيها،
وذاكَ على الأَقَلِّ


وأَخْلَعُ مـا تَشاءُ،
فلا اكْتراثٌ لَدَيَّ..
إذَنْ،
فِداكِ: خَلَعْتُ ظِلِّي


أضعْتُ على الرّؤى العَصْماءِ..
بَعْضِي
وفي "نَصَّيْكِ" قد ضَيَّعْتُ كُلِّي


لأنّي سامِـرِيُّ، فليـسَ بِـدْعًـا
إذا كان الجنونُ عليكِ: عِجْلِي.


ـــــــــــــــــــــــ

مَجِيد،
أبو عَرِيش,12-9-2014