مَنْفِيٌّ في عُقْرِ دَارِهِ!!

رِسَالَةٌ إلَى صَدِيقِيَ العَزِيز: (.....)!!.

.
.
.

أُقَرِّبُـهُ; فَيَبْتَعِـدُ
وأُبْرِدُهُ، وأَتَّقِـدُ!


وأَخْفِضُنِي لأَرْفَعَهُ
وأَمْنَحُهُ، ولا أَجِـدُ


وأُضْحِكُهُ..
ويَطْحَنُنِي على غَفَلاتِـهِ النَّكَـدُ


وأَسْكُبُ كُلّ أُغْنِيَةٍ
وأَسْقِيْهِ، ومـا أَرِدُ


أُعَـوِّذُهُ، وأَهْمِلُنِي
فَيَنْهَشُ حَظِّيَ الحَسَدُ


نَعَمْ،
جَسَدَانِ مُنْفَصِلانِ
بالـرُّوْحَيْنِ: نَتَّحِـدُ


كأنَّ الوقْتَ ذو لَهَبٍ
وفي سـاعاتِهِ مَـسَـدُ

***

أ تَذْكَرُ بـدْءَ رِحْلَتِنا
وكانَ المَقْصِدَ الأمَدُ


وكُنْتَ إذا تَعِبْتَ مِنَ المَسِيْرِ..
عليَّ تَعْتَمِدُ


وكُنْتَ تَجُوعُ، تَمْضَغُنِي وتَمْضَغُنِي...،
فَأَتَّـئِـدُ


وكُنْتَ بِكُلِّ شـاتِيَةٍ على دِفْءٍ،
وأرْتَعِـدُ


وتَغْمِضُ هانِئًا..،
وأنا: يَنَامُ بِعَيْنِيَ الرَّمَدُ


أُصارِعُ ظُلْمَ صارِمَةٍ
لِيُرْبِـيَ حَقْلَكَ الرَّغَـدُ


وُكُنْتَ...,

وكُنْتَ...،

لا مِـنَـنًـا أَسُــوْقُ: فِـداؤُكَ الـوَلَــدُ!!
.
.
.

فَيَا وَطَـنًـا، أَ مَوْعِـدَةً!!
مَتَى تُـوْفِـي بِما تَـعِـدُ؟؟.



مَجِيد،
جازان-أبو عَرِيش،
31-1-2014م

.

لا فض فوك .. قصيدة جميلة
..

عتابية جميلة بكلماتٍ رقيقة وحسٍّ عال
خفيفة موسيقية ، وصور جميلة


دمتم مبدعين

قصيدة رائعة بحسها وجرسها وصورها المميزة
أشكرك على جمالية النص وألق حرفه ومعانيه.
دمت بخير شاعرنا.

ذاك فداءٌ .. لعلّك ملاقيـه..

دمتَ متألّقا .

لا فض فوك .. قصيدة جميلة
..

أهْلًا،

وخَسِئَ شانِئُوك!،

مُمْتَنٌّ!.

عتابية جميلة بكلماتٍ رقيقة وحسٍّ عال
خفيفة موسيقية ، وصور جميلة


دمتم مبدعين

غَدِقٌ أنْتَ أَيُّها العَدْنان، وكما على طُول!،

مُمْتَنٌّ، وجَمًّا.

بوركت موسيقيا شاعرا

جميل ما تبثه من وجع

محبتي و تقديري

سامي الحاج دحمان

قصيدة رائعة بحسها وجرسها وصورها المميزة
أشكرك على جمالية النص وألق حرفه ومعانيه.
دمت بخير شاعرنا.

الأَدِيبة: النَّادِيَة،

الشُّكْرُ مَعْقودٌ لَكُم، وبِكُم!!

مُمْتَنٌّ لهذا المُرورِ السَّاطِع،

تحايا.

يقول صناعُ السياحة (جازانُ الفل مَشْتى الكل) ولم يعلموا أن كل الفصول تجتمعُ في وردةٍ هي شعرك الذي لا أملّ من استنشاقِ سحره ...

شكرًا لأنك شاعر

خالص الود وطاقات ورد