حلمٌ ولَم يجدِ الطري لعينهِ يأويهِ ان حلَّ الشتاء بهمهِ
ينسى الملامحَ أينما حلتْ به يحتاجُ وجهاً كي يعودَ لرسمهِ
سنواته قد وزعّت امطارها كي تغسل النوم النظيف بيومه
ويعود فرحاً إذ يجيءُ بعذرهِ يُلقي بصبحٍ في غياهب ليلهِ
لا روح يحضرها الصباح فإنه يهذي بما ترك الزمان بجسمِهِ
**(( حُلُمٌ ألقاهُ صبحُ المشاعر على الآفاق بحلّةٍ قشيبةٍ ولوحةٍ مُحبّبةٍ من يراعةِ
شاعرٍ وفرشاة رسّام ماهر ! ، بورك الحرف وصاحبه ، مع كثير تقدير ))**