صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 18

الموضوع: طيب

  1. #1
    الصورة الرمزية هشام النجار
    أديب
    تاريخ التسجيل : May 2013
    المشاركات : 959
    المواضيع : 359
    الردود : 959
    المعدل اليومي : 0.21

    افتراضي طيب

    فُتح الباب ودخل مرتبكاً فسألته الجدة بصرامة وود : ماذا ستأكل ؟
    لم يفكر فى الطعام ولا يشعر بالجوع ولم يتخيل أنه سيستجيب لعروض الجدة فى مثل هذه الأحوال .
    مدينة حارة بالأهوال فى لحظة حضارية أم لحظة انحطاط ، لا جوع لشئ أكثر من الجوع للحياة .. والحياة تختنق بدون كرامة .
    وليس لها قيمة بدون حب ، وليس للانسان مكان بدون احترام وتقدير .
    مدينة ضائعة بلا أمل يبحث سكانها عن ذواتهم بنشوة الثأر واحتقار ذوات الآخرين .
    مدينة طيبة بلا طيبين ، والجدة بحركات ثقيلة تضع الوجبة الساخنة وتمنحه نظرات حانية ، ثم تجلس وهى ترسم على تضاريس وجهها ابتسامة تاريخية .
    لن أذهب الى هذا الرجل ، لن أضع يدى فى يده ولن أتعامل معه ما حييت .
    قال الفتى وعيناه تلمعان بالحماسة .
    عينان تزدحمان بالخبرات ازدحام بيتها بالذكريات وتواريخ وسير الحروب وكؤوس وميداليات التفوق .
    لا يخلو جدار من صورة أو تذكار يحكى بطولات ومهارات ومواهب بدون كلام ولا ثرثرة .
    استندت على عصاها ووقفت بتدرج وبطء ، تحجب شيئاً فشيئاً صورة الابن المعلقة على الجدار ، ليتجلى للحفيد صوته فى حديث جدته الذى يجمع بين الحنان والحسم والقوة والخبرة والامتاع .
    مهما كانت التضحيات نحن لا نضعف فى الأزمات ، وهذه ليست المرة الأولى التى نخوض فيها حرباً .
    لا ننتصر بالكلام والشعارات انما بالأفكار .
    أنظر لهذا البيت واقرأ تاريخ سكانه جيداً قبل أن تتخذ أى قرار أو تتحرك خطوة للأمام أو للخلف .
    تحركت هى ببطء للأمام قليلاً ثم الى اليسار وتعود لتميل ببطء أكبر لناحية اليمين ، لتظهر أمامه صورة الأب وتختفى فى زيه العسكرى الصارم بملامح طيبة ودودة .
    يستعيد الحفيد تماسكه ويستجمع خيوط أفكاره ليطرحها ريثما تنتهى الجدة من حديثها .
    هذا الرجل لا يصلى يا جدتى ، ولا أراه بالمسجد ، وليس منا لأنه سكير ومعروف بمغامراته النسائية ، وأخبرنى بعض رفاقى بالمسجد أنه يسارى كافر .
    أسفل الصورة المهيبة تجلس الجدة فتسرى القشعريرة بجسده ويحاول الابتعاد لتصطدم يده بأحد الرفوف لتهتز صورة صغيرة لأبيه فتتضاعف الرهبة .
    يُغلق الباب ليحتويه ذلك الشعور المرير كلما فارق البيت ، ليعاوده نفس الألم الذى ضرب صدره وهو يستمع لكلمات أبيه الأخيرة .
    المدينة تستحق أن نضحى من أجلها .
    تستلمه روائح الأحقاد وخرائط الانقسامات ودوى الشتائم والشائعات ، كلاب أنجاس سفلة خونة عملاء سفاحون فاسدون رجعيون خراف عسكر فلول ارهابيون أشرار قتلة .
    ابن ... بنت ...
    يتلقى أفحش الاهانات ، يضع يده على لحيته الصغيرة .
    مدينة تطفح بالكراهية .
    ينظر الى سائق التاكسى بريبة وحذر ، يهم باغلاق الراديو وحجب الموسيقى اكراماً لتدينه فيطمئن له .
    يتمنى العودة ويقف مشلولاً أمام الباب .
    يفتح بهدوء ويتلقاه بدون ترحيب .
    يكتشف فى دقائق قليلة تفاصيل فخمة واعتناء بالغ بعادات حياتية بسيطة .
    رجل ملتح فى عقده السادس ، يقرأ بنشوة ، يلتهم السطور والكلمات باشتهاء ولا يثرثر .
    يسلمه الرسالة فيقرأها بصمت وعناية وكبرياء .
    قبل أن يغلق الباب وقعت عيناه على غرفة صغيرة ملحقة بغرفة المكتب .
    لم يرَ فيها أثاث سوى سرير صغير .
    وعلى المخدة البيضاء لمح سجادة صلاة ومصحف ومسبحة .

  2. #2
    الصورة الرمزية علي حسين الموصلي
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Jun 2004
    المشاركات : 191
    المواضيع : 65
    الردود : 191
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    السلام عليكم
    حبكه قصصيه جميله
    تحياتي لك
    فاتني ان ارى الديار بطرفي
    فلعلي ارى الديار بسمعي


    الموقع الشخصي

    http://www.postpoems.com/members/alihseen/
    ا

  3. #3
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 22,924
    المواضيع : 390
    الردود : 22924
    المعدل اليومي : 4.74

    افتراضي

    حيرتني قصتك ولم استطع بعد الإمساك بكل الخيوط
    وقد تأملنا ذلك الشاب المتدين ذو اللحية القصيرة ( وكأنه من الأخوان)
    بينما نتعرف على عائلته فنجده سليل لعائلة لا يخلو جدار من صورة
    أو تذكار يحكي بطولات ومهارات ـ ويزدحم البيت بتواريخ سير الحروب
    وكؤوس وميداليات التفوق ـ وتظهر صورة الأب في زيه العسكري الصارم.
    ويتذكر قوله بألم.. المدينة تستحق أن نضحي من أجلها.
    وعندما يغادر البيت يشعر أن المدينة تطفح بالكراهية
    وهذا هو الحادث الآن في مصر .. روائح أحقاد وانقسامات .. كل يتهم الآخر
    سفلة ـ خونة ـ فاسدون ـ رجعيون ـ فلول ـ خراف ـ عسكر ـ أرهابيون ـ أشرار ـ قتلة
    لم تعطنا أي إشارة نفهم منها من هذا الرجل الذي لا يريد الذهاب إليه أو التعامل معه
    لأن ما سمعه عنه إنه لا يصلي ـ سكير ـ معروف بمغامراته النسائية ـ وأتهموه رفاقه بالمسجد إنه يساري كافر.
    ولكنه عندما ذهب إليه أكتشف إنه ملتح ولمح على سريره سجادة صلاة ومصحف وسبحة.

    من الواضح إني لم أفهم القصة بعد ـ كل ما فهمته هو ذلك الوضع الشائك الموجود الآن
    اختلافات وأتهامات وأحقاد .. كل يكذب على الآخر
    أتمنى أن يصل غيري للمعنى والمغزى وأتمنى أن أفهم بوضوح ما قرأت
    وعندئذ ستكون لي عودة أخرى لقصتك.
    تحياتي وتقديري.

  4. #4
    الصورة الرمزية هشام النجار
    أديب
    تاريخ التسجيل : May 2013
    المشاركات : 959
    المواضيع : 359
    الردود : 959
    المعدل اليومي : 0.21

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي حسين الموصلي مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم
    حبكه قصصيه جميله
    تحياتي لك
    شكراً جزيلاً للحضور والتوقيع الثرى اخى الكريم على الموصلى
    ادام الله هذا العطاء وهذا التواصل الرائع .
    تحياتى ومودتى

  5. #5
    الصورة الرمزية هشام النجار
    أديب
    تاريخ التسجيل : May 2013
    المشاركات : 959
    المواضيع : 359
    الردود : 959
    المعدل اليومي : 0.21

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادية محمد الجابى مشاهدة المشاركة
    حيرتني قصتك ولم استطع بعد الإمساك بكل الخيوط
    وقد تأملنا ذلك الشاب المتدين ذو اللحية القصيرة ( وكأنه من الأخوان)
    بينما نتعرف على عائلته فنجده سليل لعائلة لا يخلو جدار من صورة
    أو تذكار يحكي بطولات ومهارات ـ ويزدحم البيت بتواريخ سير الحروب
    وكؤوس وميداليات التفوق ـ وتظهر صورة الأب في زيه العسكري الصارم.
    ويتذكر قوله بألم.. المدينة تستحق أن نضحي من أجلها.
    وعندما يغادر البيت يشعر أن المدينة تطفح بالكراهية
    وهذا هو الحادث الآن في مصر .. روائح أحقاد وانقسامات .. كل يتهم الآخر
    سفلة ـ خونة ـ فاسدون ـ رجعيون ـ فلول ـ خراف ـ عسكر ـ أرهابيون ـ أشرار ـ قتلة
    لم تعطنا أي إشارة نفهم منها من هذا الرجل الذي لا يريد الذهاب إليه أو التعامل معه
    لأن ما سمعه عنه إنه لا يصلي ـ سكير ـ معروف بمغامراته النسائية ـ وأتهموه رفاقه بالمسجد إنه يساري كافر.
    ولكنه عندما ذهب إليه أكتشف إنه ملتح ولمح على سريره سجادة صلاة ومصحف وسبحة.

    من الواضح إني لم أفهم القصة بعد ـ كل ما فهمته هو ذلك الوضع الشائك الموجود الآن
    اختلافات وأتهامات وأحقاد .. كل يكذب على الآخر
    أتمنى أن يصل غيري للمعنى والمغزى وأتمنى أن أفهم بوضوح ما قرأت
    وعندئذ ستكون لي عودة أخرى لقصتك.
    تحياتي وتقديري.
    القصة حيرتنى أكثر منك سيدتى الكريمة الفاضلة أستاذتنا نادية الجابى .
    انتظرت بالفعل من يساعدنى لحل الرموز وفك الشفرات والدفع باتجاه الحل والخطة التى تمنع هذا الجنون والهوس .
    انها حرب بالفعل وأخطر من أية حرب خاضها المصريون ، فالحروب السابقة عادية بالمقارنة بما يحدث اليوم وقد كنا نحارب عدوا واحدا ظاهرا لنا يتوحد المصريون ضده ، واليوم يقتل المصريون بعضهم بعضا ويثار هذا المصرى من ذاك وذاك من هذا تحت عناوين ومسميات شتى فهذا يسارى وهذا اسلامى وهذا ليبرالى وهذا مدنى وهذا عسكرى .
    أنا أبحث هنا عن الحل والخطة المصرية التاريخية الموغلة فى القدم التى نجح المصريون بها مواجهة واقع شبيه من انقسامات ومواجهات وفتن داخلية ، فلم أرضَ بأقل من أن يكون الاسلامى ابناً للعسكرى كلاهما بعضهما من بعض ولن تتوحد الامة الا بمثل هذا الشعور وهذا التلاحم فالدم واحد والهم واحد والمخاطر واحدة والمصير واحد .
    اما الخطة فيتردد الاسلامى فى قبولها وهى محاولة استعادة ثقة التيارات الفكرية بعضها ببعض وازالة الهواجس ومحو الظنون السيئة المبنية على صورة ذهنية قديمة راسخة فى عقلية معظم التيارات فى مصر ، حيث يكفر هذا ذاك ويظن الاسلاميون فى اليساريين والناصريين أنهم أبعد الناس عن الدين والاخلاق .
    وهذا الامر أنا عايشته عن قرب فقد اختلطت بكثير من المثقفين والكتاب والمفكرين اليساريين والناصريين فوجدتهم محبين للدين ومواظبين على الصلام ومعظمهم ملتزم أخلاقياً ويأنف من اقتراف المعاصى والقلة النادرة فيهم المنفلت أخلاقياً .
    هذا التغيير فى علاقة الصدام والشحن والرغبة فى الثأر والاقصاء - خاصة بين اليساريين والاسلاميين وهى التى حدثت بسببها معظم النكبات السياسية فى الواقع المصرى قديما وحديثاً وآخرها ما يحدث اليوم - لن يحدث الا بالاقتراب أكثر وازالة الحواجز واقامة جسور التواصل والتعايش عن قرب بين هذا وذاك ، اما البقاء هكذا كل فى جزيرة معزولة عن الآخر فسيظل من السهل ضرب هذا بذاك والدس بينهما واشعال الفتن وتوظيف هذا الخصام التاريخى لمصالح سياسية .
    الضابط الاب استشهد فى مواجهة من مواجهات الكراهية والثأر على الارض وهو ليس له مصلحة سياسية انما متجرد ويسعى لانقاذ المدينة والوطن وقد ترك وصيته للجدة - الام - ويشهد تاريخ العائلة بان خطة التوافق والتوحد هذه هى خطة مصرية تاريخية اصيلة ، فلن ينتهى الهوس والانقسام والكراهية والاحقاد والثأر الا بالبحث والسعى والاقتراب والمبادرة . وعدم التردد فى الذهاب .. فهو ليس ذاهب لعدو لدود - وقد ذهب السادات لعقر دار اليهود - فما ظنك وهذا يسارى مصرى قد نجد قواسم مشتركة وقد نتفق على حد ادنى من مقاصد عليا مشتركة ننطلق منها وونقذ المدينة من هذا الجنون . وقد نكتشف أكثر مما كنا نتوقع وما لا يتوقعه الكثيرون فاليسارى الذى يظنه ويعتبره الكثيرون مخاصما للدين وكافرا فى بعض الروايات صاحب علاقة خاصة بربه لكن كل يعبد الله بالصورة وبالمنهج الذى فهمه وقرأه وليس كل مسلم هو من ينتمى لجماعة او تنظيم او حزب اسلامى والاسلام علمنا ان هناك من يخدم الاسلام وقضاياه وظننا فيه أنه بعيد كل البعد عن الالتزام والتدين . ثلاثتهم يبحثون عن خطة فى هذا المناخ الاستئصالى الكئيب وتاريخ مصر وموقعها يساعدهم كثيراً على نجاحها ، لكن البداية هى اكتشاف الآخر ومعرفته والاقتراب منه .
    شكرا جزيلا سيدتى الكريمة ، ويسعدنى دائماً حضورك ومشاركاتك القيمة .
    لك خالص التحية والتقدير

  6. #6
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 22,924
    المواضيع : 390
    الردود : 22924
    المعدل اليومي : 4.74

    افتراضي

    آاااااة .. أيها الأخ الفاضل ـ لقد نكأت الجرح الذي ينزف بغزارة ـ وأنا في أشد حالات الألم
    والتألم لما يحدث في مصر وهى بلدي وموطني ـ وفي ليبيا حيث أعيش وهى بلد أولادي
    والبلدين يحدث فيهما نفس السيناريو بالظبط ما يحدث هنا يتكرر فعله هنا . ولكن تبقى
    مصر بجيشها ومؤسساتها ن لكن ليبيا التي تفتقد إلى الجيش والمؤسسات فقدت كل المعالم
    التي كنا نفتخر بوجودها فيها ـسلاح منتشر في كل مكان .. قتل وخطف وتفجيرات مفجعة
    في الليل والنهار ، وأمن ضاعت ملامحه .. جثث تكتشف مذبوحة من الأذن إلى الأذن
    ومكتوب على الجثة .. ذبح في سبيل الله ـ هذه هى المصيبة إنهم يحسبون أنهم يحسنون
    صنعا ـ وأن ما يفعلونه هو لأرساء الدولة السلامية ـ على جبل من الجثث مادام الجميع كفار
    أنا أيضا أسأل .. هل ينتهي الهوس والأنقسام والكراهية والأحقاد .. هل هناك أمل؟؟!!!
    أتمنى ذلك من كل قلبي
    ولك كل الشكر أيها المفكر الكبير والأخ العزيز
    وفرج الله كربة كل الوطن العربي إن شاء الله.

  7. #7
    الصورة الرمزية آمال المصري
    عضو الإدارة العليا
    أمينة سر الإدارة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    الدولة : Egypt
    المشاركات : 23,993
    المواضيع : 418
    الردود : 23993
    المعدل اليومي : 3.80

    افتراضي

    مهما كانت التضحيات نحن لا نضعف فى الأزمات ، وهذه ليست المرة الأولى التى نخوض فيها حرباً .
    هناك فارق كبير إذا قيلت تلك الجملة من أيهما رغم أن الضحايا واحدة " الشعب "
    فالإسلامي يضحي بروحه والعسكري يضحي بأرواح الآخرين ... هذا ما أقرأه على ساحة الأحداث
    تابعت الحوارية المفيدة هنا والتي أثرت النص وأضاءت جوانبه
    شكرا لك أديبنا الفاضل
    تحاياي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #8
    الصورة الرمزية كاملة بدارنه
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    المشاركات : 9,847
    المواضيع : 195
    الردود : 9847
    المعدل اليومي : 1.67

    افتراضي

    الصّراعات بين التّيارات الفكريّة المختلفة عامل سلبي في التّطور بحميع أحواله إذا ما انتشرت بين أفراد الأمّة الواحدة .
    سرد من صميم الواقع ...
    بوركت
    تقديري وتحيّتي

  9. #9
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,992
    المواضيع : 293
    الردود : 34992
    المعدل اليومي : 6.07

    افتراضي

    لو تخلصنا قليلا من الفكر الإقصائي لنجحنا في رؤية الآخر بوضح يعين على الوصول لنقاط التقائنا وإياه، وما أكثرها بين النقائض إن أرادت العيش بسلام ومحبة

    قصة عظيمة المحمول
    ولعلها تشهد بعصف ذهني تعرض له بعض الإسلاميين جعلهم يرون حقيقة لم يكونوا يرونها في الآخر المسلم الواقف في معسكر سياسي آخر .. أن الدين لله وأنا جميعا عباده وعبيده

    دمت بخير أيها الرائع

    تحاياي
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  10. #10
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,992
    المواضيع : 293
    الردود : 34992
    المعدل اليومي : 6.07

    افتراضي

    لو تخلصنا قليلا من الفكر الإقصائي لنجحنا في رؤية الآخر بوضح يعين على الوصول لنقاط التقائنا وإياه، وما أكثرها بين النقائض إن أرادت العيش بسلام ومحبة

    قصة عظيمة المحمول
    ولعلها تشهد بعصف ذهني تعرض له بعض الإسلاميين جعلهم يرون حقيقة لم يكونوا يرونها في الآخر المسلم الواقف في معسكر سياسي آخر .. أن الدين لله وأنا جميعا عباده وعبيده

    دمت بخير أيها الرائع

    تحاياي

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. طيب وحتبقى طيب!
    بواسطة ريمة الخاني في المنتدى أَدَبُ العَامِيَّة العَرَبِيَّةِ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 21-05-2008, 05:43 PM
  2. يا لله يا أهل الواحة نرحب شاعر مجدع وكمان طيب
    بواسطة أحمد حسن محمد في المنتدى الروَاقُ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 02-04-2007, 09:24 AM
  3. يا طيب نشرك
    بواسطة عتيق بن راشد الفلاسي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 01-03-2006, 03:35 AM
  4. طيب الشذى
    بواسطة محمد المختار زادني في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 19-10-2005, 09:16 PM