
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد سرحان الفهد
الشاعرة الكبيرة فاكية صباحي
قصيدتك تفجر الجراح الكامنة
تحرك النزف الساكن ..!
جاءت تحمل الاثقل والاكبر
وكان بها من الصور الرائعة ما يمكن أن يشكل جداولا
لي كما ارى ملاحظات ان امكن :
والقلبُ نايٌ يستحثُّ "العرضَ "والأرضَ التي كانت لنا نبعَ الرواءْ= هنا ما قيمة وجود الكلمة وما المعنى لها بالضبط وهل هي بمكانها ؟!
.
من علـّم الروضَ احتضان يباسَ غصنٍ "لم يرَ" إلا لظاهْ..؟ هنا جاءت الكلمة "ير" المجزومة بحركة الفتحة فلايمكن الوقوف على سكون وأخذت كما أظن خللاً
.
هذا كما أشير الى ان الاطالة في القصائد "كما ارى طبعا " تضعف القصائد نفسها في تكرار الصور التي تأتي بحلل مختلفة
خاصة أن القصيدة أخذت الطابع الحزين
.
كانت كلاسيكية المسار ابتدأتْ بالكشف عن الجرح والخطر وما الى ذلك وانتهت بالأمل الممكن
,
أرجو قبول المرور
أيتها الشاعرة المبدعة
وما أكثر الجراح التي استعصى شفاؤها أيها الكريم
أشكر لك هذا المرور البهي فكم تسعدني ملاحظات الإخوة الأفاضل
وفيما يخص ملاحظتك الأولى ..فالكلمة كانت وستبقى سيفا حادا ينحرنا صبح مساء كما كانت وردة بيضاء نتضوع شميمها
وكما ترى أخي الكريم ..فعرض عروبتنا تنتهكه أيدي الغزاة الذين يندسون بيننا لا لشيء إلا ليسترقوا منا بياضنا ..
وبالتالي علينا أن نستحث ما تجذر فينا كعرب حتى لا ينحني صوب غوائل الزمن
فيما يخص ملاحظتك الثانية ..لقد عدلتها ..وأشكر لك جميل التنبيه
أما عن الطول فهو مشكلتي التي قلما أستطيع الفكاك منها
ممتنة جدا لهذا الفيض السخي
بارك الله فيك ..وطيب أيامك ..ولك مني خالص التقدير