قالت أفتش في غرامك عن ثقة فأجابها: قلبي منحتك موثقه درجت على حفظ الغرام كسورة في قيد عهد.. قد هوته لتطلقه في العشق واحة كل قلب صادق يخشى ومن يهوى صحارى التفرقة وأنا على مُزن الغياب.. رسول ماء للعطاشى.. جئت أخمد محرقة غابت فما عاد الكمان مدوزنا يشتاق رنة َكعبِها والطقطقة جاءت فأشعل غيمةً غليونَهُ مدّ الذراع إلى المحاق تذوّقَهْ ضحكت .. فضلَّ العقل فارق رأسه وكأنه شرب الخمور معتقة مذ أن حكت أهواك .. خط لأجلها تسعين ديوانا وألف معلقة الصورة اجتمعت هنا أجزاؤها لكنها كانت هناك مفرقة في قلبه كانت أميرة قصره والواقع اعتقل الفضاء وضيقه ضاقت عليه الأرضُّ.. أرسلَ همسَهُ لا شيء دون هواه.. خوف أرهقهْ قلبي.. أناي.. ودفتر الأشعار يسأل نفسه ماذا هناك لينفقه؟ لحبيبة تنفضُّ من ردن الغياب تعانق الظلمات وهي المشرقة لحبيبة قد حال بين لقائها وحبيبها موج الأصول وأغرقهْ شجت جبين الخوف ثم مضت إلى حيث الحبيب.. قبيل عرس المشنقة قالت: فداك دمي فبَعدك صخرةً قلبي .. فلا تدعِ الجراحَ مُعمقة خزفية عين الغموض ولا ترى صدق الهوى والعاكفين على مِقة عذال هذا العشق جاءوا مركبا صعدته أحقاد الفُروقِ لتخرِقهْ أنا يا أبي أهواه .. سالت دمعة سقطت على قلبٍ أبَى لترققهْ لم يأبه الأب بالمشاعر إذ رجته صراحة من روحها المتدفقة إيقاعُ هذا الجرحِ شنّفَ سمعَهُ وأنا المُمدّدُ تحت تلك المِطرقة وحكايتي فوقَ الخيالِ ، فصدّقوا فروايةُ العشّاقِ جدُّ مُصدّقة في العشقِ كلُّ روايةٍ مختومةٍ بالحزنِ تصفعُ كلَّ رؤيًا ضيّقة ويظلُّ عشقي، كونَ صدقٍ واسعًا ينمو ويزهر بالوفاء وبالثقة



رد مع اقتباس
