خطبة الحمار

وقف الحمار ليخطبا فصغا الجميع تأدّبا قال المهانة للذي يُبدي ويبرز مخْلبا كونوا حميرا مثلنا لا نخوة تذكي الإبا لا العقْل يزعجنا ولا نبغي الكرامة مطلبا عيشً ذليل ناعمً وسْط الجهالة والغبا نحيا بها في نعمة لا منْ يكدّر مشْربا سمع الجميع وصفّقوا والكلّ يبدو معْجبا فرح الحمار بعلْمه وغدا سعيدا طيبا قال الفصاحة ملْكنا دانتْ وذلّتْ مرْكبا لما رأى ليث الشرى بيْن الجموع مقطّبا ترك المكان مُولْولا يجري ويطلب مهْربا هذي السياسة كالرّدى ليستْ لجحْشٍ ملعبا

[/gasida]

أضحك الله سنّك !

وما أكثرهم أخي! وما أكثر من يصفقون لهم!

ولكن لا يزال الأمل مشرع الأبواب بأن يكون
في مقدمة الركب من هو خيرهم.

قصيدة جميلة خفيفة الظلّ ولاذعة السخرية.

دمت مبدعًا.

محبتي وتقديري.

ممتعة ... أحسنت الوصف .... لا فض فوك ...... بوركت

جميل نسجك ماتعة قراءته واسقاطاته
دمت بألق

قصيدة طريفة ..تحكي شيئا من سخرية الواقع ..
سلم يراعك شاعرنا الكريم .

جميلة وخفيفة وظريفة


أحسنت

الشاعر الكريم والأستاذ الفاضل هاشم الناشري
شرفتني بمرورك القيم وحضورك الراقي
دمت بخير
مودتي وتقديري

خذوا الحكمة من أفواه الحمير..
قصيدة رائعة بوركت شاعرنا الجميل.

الشاعر الجميل حسين الاقرع
الروعة والبهاء في حضورك أيها النبيل
تقديري

الأستاذ الكريم والشاعر القدير عبد السلام دغمش
شكرا على مرورك القيم الراقي
دمت بخير
تقديري