هذه هي النهاية الحتمية للنقاق ، والتسلق فوق رقبة العباد للوصول الى المصلحة الشخصية ، وهذا هو الفن الحقيقي الفاضخ له لهذا الزيف، فمنير (قهرمان) القصة ، لم تنفعه محاولاته في التستر على جرائمه ، فوقع جراء جشعه، وأمله الواهم بالخلاص، لم تكن النهاية كجزاء انساني كافية ،كانت العقوبة الروحية المتمثلة بالندم اقسى واقوى ، وهنا جمال القصة ، وهدفها النبيل، ولعل هذا ما كان توحي اليه عبارة سارتر (ليس في الجحيم ضحايا ابرياء ولا مذنبين ابراء) ..