يَاْصَبَاْيَا الْحيِّ فِيْ هَذِي الْمَدِيْنَةْ كُلُّكُمْ حِلْوَاْتُ مَاْفِيْكُمْ مَشِيْنَةْ
إِنْ تُنَاْدِيْ وَرْدَةٌ سَلْمَىْ أتَتْهَا هِنْدُ تَبْكِيْ أَغْضَبَتْهَاْ يَاْسَمِيْنَةْ
لِتَمَاْدِيْ مِنْ هَنَاْدِيْ عَاْتَبُوْهَا حِيْنَ قَاْلَتْ لِسُعَاْدٍ ياْ سَمِيْنَةْ
وَعَفَاْفٌ فِي عَفَاْفٍ قَدْ تَغَطّتْ وَدَلَاْلٌ فِيْ دَلَاْلٍ كَالْحَزِيْنَةْ
يَاْ تُرَىْ يَدْرِيْنَ عَنْ كَنْزٍ حَوَوْهُ أنْتُمُوا الْمَاْسَاْتُ لُوْلَاتٌ ثَمِيْنَةْ
تَضْحَكُ الْبَلْهَاْءُ مِنْ نَاْبٍ لِذِئْبٍ ظَنّتِ الذِّئبَ الْحَيَاْةَ الْمُسْتَكِيْنَةْ
طَاْمِعٌ فِي الْجَوْهَرِ الْمَكْنُوْنِ يَأْتِي فِيْ ثِيَابِ الْحُبِّ أُخْتَا أَوْ ظَعِيْنَةْ
غَاْفِلُ الرُّعْيَاْنِ يُغْرِيْ كُلُّ كَلْبٍ كَيْ يَغُزَّ النّابَ فِيْ تِلْكَ الْبَدِيْنَةْ
مَا أَلَذّ الْعَيْشَ فِيْ حُضْنِ الْجَمَاْلِ فِيْ ضِيَاْءِ الشّمْسِ مَعْ أُنْثَىْ حَنُوْنَةْ
دُوْنَ أُنْثَىْ لَاْ جَمَاْلٌ فِي الْحَيَاْةِ بَلْ سَنَحْيَاْ كَخِرَاْفٍ فِيْ سَفِيْنَةْ




