الأستاذ أحمد رامي :أجب شعرا على هذا السؤال
ما يكون من أرب إن عصرتمُ العِنَبا
عَــدِّدوا فـوائـــدَهُ لـو عصيرُهُ شُرِبا
ثـمَّ مـا يكـونُ إذا في جِـــرارِهِ حُجِبا
الجواب:
في ظلالِ كرمتنا سوفَ تشهدُ العَجبا
والصَّباحُ مؤتلقٌ والصَّبا بها لعبا
قفْ بظلَّ داليةٍ ذَلـَّلتْ لكَ العِنبَا
والقطوفُ دانيةٌ منكَ تُشبهُ الذّهبا
فارتشفْ عصائرها إنْ غدوتَ مكتئبا
واسقِ في خميلتها منْ وِصالُهُ وجَبا
كلما قطفتَ لهُ منْ كراتِها قَرُبا
غرَّدت بلابلها تحتفي بكمْ طربا
شاربُ العصيرِ غدا قلبُهُ بِهِ رطِبا
يُشتفى بهِ سقمٌ بالفؤادِ قد لَزِبا
فيه للصُّداع دوا ءٌ يُخفِّف الوَصبا
فاغتنمهُ منعصرًا في الكؤوسِ منسَكبا
باردًا بقصعتهِ أو بِقِطفهِ جُلبا
طازجًا عليك بهِ حلَّ كيفما طُلبا
ما عليك من ضررٍ لومجففًا حجبا
أو زُجاجةٌ حَفَظتْ خَلَّهُ الذي رُغِبا
واجنِ من فوائدهِ نشوةً تلي نَصَبا
واجتنبهُ مختَمرًا في الدِّنان مُحتجبا
منتنًا بهِ نَجسٌ فازَ منْ لهُ اجتنَبا
صارَ لبُّ صاحبهِ فاسدًا ومُنعطبا
سبح اسم خالقهِ ربِنا الذي وَهَبا
نارهُ لَمنْ جنحوا قدْ غدوا لها حَطبا