أجوبُ جَمالاً تَبَدّى وكانا
.................يُداعبُ حرْفي بَهيّا مُصانا
أراني أحَلِّقُ مثل طيرٍ
.................يَرفُّ جَناحي وَيرْفعُ شانا
أتيْتُ تمايَلَ حرْفي مَهيضاً
..................يُفلسِفُ شعْراً يَهزُّ كيانا
وكم من سؤالٍ يصير جواباً
.............وكم من جوابٍ سؤالاً غَزانا
يُطارحُنا في قوافيكَ نجمٌ
................وبين النُّجوم شتِّت خُطانا
لنقرأ شعرا بديع المَعاني
.............ونلمَحَ حُسْناً يفوق الحِسانا
بأسئلةٍ تمنح الفكرةَ ريشاً
...............وتطلقُها كي تَجوبَ فَضانا
بألفِ جَناحٍ تُعانقُ نَجْماً
.............وتطرُقُ باباً من الغَلْقِ عانى
فشكراً لأنّكَ سَهّدتَ حرفي
............وشكراً لأني "طرقتُ الزمانا"