هل من سبيل إلى سجن فأسكنه..

إلي كل حر طليق في سجون الظالمين :

قــلْ للسجين - رعاه اللهُ من رجل - : *** حُـرّا أراكَ وإنْ عدّوكَ في الحُـفَر ِ

هـلْ مـِنْ سبيل إلى سِجـْنٍ فأسكنه *** إنّ الحياة بأرض الضيم لـم تُـجِـر ِ

نفسي تتوق إلى سِجْن ،وكيف لها ؟! *** والنفسُ تطمعُ في العلياء والدّرَر ِ

أنـتَ الطـليقُ وإن قُيّـدتَ في مَسَدٍ *** أنـتَ الشجـاعُ بلا قـوْسٍ ولا وتـر ِ

لو يعلمُ النـاسُ ما بالسّجْن من شَرَفٍ ** حـنّـوا إليه حنينَ الشيخ للصّـغر ِ

يا أيها السجنُ الذي أملته شَطَطَا **** هلا بذلتَ الذي أرجوه في الفِكَر ِ

كــمْ ضـمّ ركـنــك مــِنْ عــالٍ ومجـتهد***لله درك مـِن طاوٍ ومُـستـتِـر ِ

شعر / علي خيطر جمال الدين.

**(( وفي جميع الأحوال - شاعرنا الكريم - فالدنيا سجنُ المؤمن وجنَّة الكافر ،
فدعْهم وما يفعلون ، فما هم عن يوم الجَمْع بعيدون ، وهناك يميز الطالح من الصالح ،
تحية من القلب لشعْرِكَ الجميل برائيّته على بسيط البحور ، دمت بخير ))**

قــلْ للسجين - رعاه اللهُ من رجل - : *** حُـرّا أراكَ وإنْ عدّوكَ في الحُـفَر ِ

هـلْ مـِنْ سبيل إلى سِجـْنٍ فأسكنه *** إنّ الحياة بأرض الضيم لـم تُـجِـر ِ

نفسي تتوق إلى سِجْن ،وكيف لها ؟! *** والنفسُ تطمعُ في العلياء والدّرَر ِ

أنـتَ الطـليقُ وإن قُيّـدتَ في مَسَدٍ *** أنـتَ الشجـاعُ بلا قـوْسٍ ولا وتـر ِ

لو يعلمُ النـاسُ ما بالسّجْن من شَرَفٍ ** حـنّـوا إليه حنينَ الشيخ للصّـغر ِ

يا أيها السجنُ الذي أملته شَطَطَا **** هلا بذلتَ الذي أرجوه في الفِكَر ِ

كــمْ ضـمّ ركـنــك مــِنْ عــالٍ ومجـتهد***لله درك مـِن طاوٍ ومُـستـتِـر ِ
السجن أوسع من أفق تجهمه *وجه المريد فلا خوف على قدر
بركت أخي شهية لذيذة سلمت أناملك

**(( وفي جميع الأحوال - شاعرنا الكريم - فالدنيا سجنُ المؤمن وجنَّة الكافر ،
فدعْهم وما يفعلون ، فما هم عن يوم الجَمْع بعيدون ، وهناك يميز الطالح من الصالح ،
تحية من القلب لشعْرِكَ الجميل برائيّته على بسيط البحور ، دمت بخير ))**

شكر الله لك شاعرنا الكريم القدير .
مرورك بألف ألف مرور ويزيد .
كم شرفت بكلامك الجميل أستاذي .
حفظك الله ورعاك.

جميل ما باحت به قريحتك يا علي ،
صدقت وصدق من قال :
والسجن ما لم تغشه لدنية // شنعاء نعم المنزل المتورد
أظن أخي عليا قصد "مستتَر" بفتح ما قبل الآخر ، بمعنى مكان الاستتار في هذا البيت :
كمْ ضمّ ركنك منْ عالٍ ومجتهد***لله درك مـِن طاوٍ ومُـستـتِـر ِ

دام وهجك يا علي

موضوع النص في حد ذاته يستحق الإنحنــاء تقـــــــديرًا وتعظيمًـا ،
فبـــورك القصـــــــــــــد والقصيــــــــــــد .

لو يعلمُ النـاسُ ما بالسّجْن من شَرَفٍ ** حـنّـوا إليه حنينَ الشيخ للصّـغر ِ
بيت جميــل ، فلا فض فوك شاعرنا .

تقبــــــل تقـــــديري كما يجب .

قــلْ للسجين - رعاه اللهُ من رجل - : *** حُـرّا أراكَ وإنْ عدّوكَ في الحُـفَر ِ

هـلْ مـِنْ سبيل إلى سِجـْنٍ فأسكنه *** إنّ الحياة بأرض الضيم لـم تُـجِـر ِ

نفسي تتوق إلى سِجْن ،وكيف لها ؟! *** والنفسُ تطمعُ في العلياء والدّرَر ِ

أنـتَ الطـليقُ وإن قُيّـدتَ في مَسَدٍ *** أنـتَ الشجـاعُ بلا قـوْسٍ ولا وتـر ِ

لو يعلمُ النـاسُ ما بالسّجْن من شَرَفٍ ** حـنّـوا إليه حنينَ الشيخ للصّـغر ِ

يا أيها السجنُ الذي أملته شَطَطَا **** هلا بذلتَ الذي أرجوه في الفِكَر ِ

كــمْ ضـمّ ركـنــك مــِنْ عــالٍ ومجـتهد***لله درك مـِن طاوٍ ومُـستـتِـر ِ
السجن أوسع من أفق تجهمه *وجه المريد فلا خوف على قدر
بركت أخي شهية لذيذة سلمت أناملك

وبارك الله فيك أستاذي الكريم .
مرورك شرف لي !

جميل ما باحت به قريحتك يا علي ،
صدقت وصدق من قال :
والسجن ما لم تغشه لدنية // شنعاء نعم المنزل المتورد
أظن أخي عليا قصد "مستتَر" بفتح ما قبل الآخر ، بمعنى مكان الاستتار في هذا البيت :
كمْ ضمّ ركنك منْ عالٍ ومجتهد***لله درك مـِن طاوٍ ومُـستـتِـر ِ

دام وهجك يا علي

صديقي العزيز وأستاذي القدير ،
أوحشتني غيبتك !
طاب لي مرورك ، فلا حرمني الله إياه.
شكرا لك على ما استدركته عليّ.

لو يعلمُ النـاسُ ما بالسّجْن من شَرَفٍ ** حـنّـوا إليه حنينَ الشيخ للصّـغر ِ

كذلك كان السجن لنبي الله يوسف عليه وعلى نبينا افضل الصلاة والسلام
اجدت النظم واحسنت القول زميلنا الشاعر علي
مودتي واعجابي

السجن لا يتمنى يا علي وهو شرف لأهل الشرف وهوان لأهل الهوان.

والأبيات جميلة عموما وإن كانت بحاجة لبعض تمتين أفضل.

تقديري