((الـــذوّادة)) (ذوداً عن حياض المصطفى بأبي هو وأمي التي ولغــــــــــــــت فيها كلاب الدانمرك) السيّفُ أُشْهِرَ والليوثُ ضـــــــــواري يا قائدَ الأحــــــــــــــرار دونك أمةٌ فاقذفْ بجندك ســــــــــــاحةَ الكفارِ واضربْ بنا لججَ المهالكِ غاضباً حتى نُركّع سطـــــــــــــــوةَ التيارِ وتقحمنّ بنا الحتوفَ تغطـــرساً فهي الحياةُ بشِرعــة الأحرارِ الفرسُ والرومُ العلوجُ تدمروا منّا فكيف بـ(إخوة الأبقــــــارِ) دَنِمَرْكُ قد خضتِ الهلاك حماقةً والآن صرتِ بقبضـــــة الجبّارِ دَنِمَرْكُ يا بنتَ الصليب تجهّزي فليخطبنـّـك قـــــاصفُ الأعمارِ دَنِمَرْكُ هل تستهزئين بأعظم الـ ــعظمـــاء في بَلَهٍ وفي استهتارِ أو ما علمــــــتِ بأنه قاد الورى للمجـــــــد للعليــــــــاء للإعمارِ أعلى بنــــــــــــاء حضارةٍ قدسيةٍ والغــــــربُ كان حبيسَ جرفٍ هارِ شهـــــــدَ الفلاسفةُ العِظامُ بأنه ربُ النهــى ومــــؤدلجُ الأفكارِ وإذا أتى الأرضَ الخـــــرابَ تكحلت لقــــــــــدومه بأطايبِ الأزهارِ وجرى عليها من نَميـــرِ عطائه مــــــاءُ الحياة زبرجداً ودراري وإذا تبسّـــــــــــم فالصباحُ بثغرهِ سَحَرَ القلـــوب وليس بالسّحارِ وإذا غـــــــــزا فالرفقُ يغزو قبلهُ والرفـــــــقُ أعتى جحفلٍٍ جرارِ الفاتـــــــــــحُ الدنيا بأبطال الوغى يرمي بهم قُضُـــب الكفاح عواري الملبـــــــــسُ الدنيا ثيابَ تحررٍ المُبْـــــــــــــدِلُ الظلماءَ بالأنوارِ الواهــــــبُ الدنيا شموس هدايةٍ نبــــــــــــــــــويةٍ لألاءة الأفكارِ تفدي جنابَك ألفُ ألفُ دويلةٍ حكمـــــت رباها سلطةُ الفجارِ تفدي جنابك ألفُ ألفُ عمامةٍ مدســـــوسةٍ خوفاً من الأخطارِ تفدي جنابك كلُ نفسٍ حرةٍ عافت حيـــاة الشر والأشرارِ تفدي جنابَك يــا رسول الله يا خير البرية أمــةُ المليارِ بقلم: أبي عبدالله سعد بن ثقل العجمي فجر الجمعة 27/ذو الحجة/1426 27/ ينايــر /2006



رد مع اقتباس




