الآسر الأســـير ..( مصافحة البدء )

الحـــبُّ مأسورٌ بـِحــُـبــــِّي ؛ إنـــنــي أنـــا مَـــن يــَهيمُ بــها الــجنونُ السرمــديْ عجبــاً له !.. يــبـــنــي العــروشَ .. يـثــُلـــُّـــها ولـــهُ الدُّنـــى قامــتْ ولــــمـــَّـا تـَــقْـــعُــدِ .. لـــكنْ أمـــامي ينــحنــي مُــتــذلــِّـــلاً فأنـــا بــِرُغـــمِ عُـــتُــــوِّهِ كـــالســـيـــِّدِ إن كـــانَ يأســـِرُنــي بــسِـــحرِ طُيــــوفِـــهِ فــهو الأســيــرُ لِــــعِـــفَّــــتي .. ولــِمــــَــحْــــتِــــدِي لا أرتــضــي فيـــهِ لـــِنـــفســي سُـــبــَّــةً وَلـَـــوَ اْنَّ إحــــجــــامي ضَــــرامُ تـــَـسَـــهُّــــدي يـــهـــوَى قُــــيـــودي ؛ فــهي تـــَكــسُوهُ الـــسَّــــنا و بــــها يـــرى دربَ الــــســُّمـــوِّ ويــــهـــتدي وأذوقُ ألــــوانَ الـــشَّـــقاءِ بِـــــقـــيدِهِ وتـــَنـَـــهــُّــداتِ البــــائـــسِ الـمُـــــتــكَــــبِّـــدِ ويـــحي ؛ســرابُ الحــبِّ - عــندي - مــوردٌ ونــَـمــيرُ دافِــــقِ مــَـــوردي كـــــــالفــَدْفَـــــــــدِ..! يـــنــتــابـــــُنــي جــدبٌ .. فيــــهــتــَــزُّ الـــــجـــوى يــــربو ... ويُــــمْــرِعُ جــــنـــَّةَ الــــمُــــتَـــوَجـــــــِّدِ أرأيـــتَ مأســـوراً يُـــعـــالـــجُ قـــيـــدَهُ كـــــــــيلا يُــــحـــَــــلَّ َ,ويــشـــتــكـي الحـظَّ الـــرَّديْ ؟!! أرأيـــتَ مأســـوراً يـــَــشــِـــيــدُ سُـــجــونـــَهُ ( الــــ ـــفــــردوسَ )بــــاقـــــيْ عُـــــــــمرِهِ الــــمُــتَـــبَــــــدِّدِ ..؟! مـــاذا أقـــولُ ؟ وقــــد هـــجرتُ ذوي الــــحــِــجـــى لــــِـعِـــنـــــــادِ قـــلـــبٍ بــــالــــنِّـــــهـــايَـــةِ يــــبـــتـــــدي ماذا أقولُ وفـــي صراعي قــــوَّةٌ تــــَـذَرُ الـــجــبالَ كـــما الكثيبِ الـــمُـــمْــهـَـدِ..؟! سأظلُّ أستـســـقي سمــــائي أنـــجُماً لكنْ أَشُــــوقُ لُجينَها لـــلـعَسْجَدِ ويظَلُّ معقودَ النواصي خافــــقي بنظيمِ ماسٍ خالصٍ وزَبَــرْجَـــدِ إن ذابَ من فرطِ العذوبةِ أدمُــــعاً ضــاءَ السِّماكُ لِــذَوبـِـــــهِ المتـــوقِّـــدِ قد رامَ أن يحــيــا مَلــيكَ فـضيـلةٍ ولَـئِــنْ قَـضَـى؛ فشهيدَ عَفٍّ أمــجَــدِ يـــاااالــيــتـَــــنــي لم أدرِ ما الـــــحبُّ الــــذي يــــطوي الـــســـعـــادةَ فــــي الـــطـــريــــقِ الأنــــكَــــدِ

.
.
.

عبير

أحسنت فعلاً ووفقت قولاً
لك مني دعوات صادقة لبقائك
ترفلين بثوب العفاف
وترتعين في قمة الابداع
أهلاً وسهلاً ومرحباً
بالقادمة الرائعة شعراً وفكراً
عبير محمد الحمد

أختك

بنت البحر

الحـــبُّ مأسورٌ بـِحــُـبــــِّي ؛ إنـــنــي أنـــا مَـــن يــَهيمُ بــها الــجنونُ السرمــديْ عجبــاً له !.. يــبـــنــي العــروشَ .. يـثــُلـــُّـــها ولـــهُ الدُّنـــى قامــتْ ولــــمـــَّـا تـَــقْـــعُــدِ .. لـــكنْ أمـــامي ينــحنــي مُــتــذلــِّـــلاً فأنـــا بــِرُغـــمِ عُـــتُــــوِّهِ كـــالســـيـــِّدِ إن كـــانَ يأســـِرُنــي بــسِـــحرِ طُيــــوفِـــهِ فــهو الأســيــرُ لِــــعِـــفَّــــتي .. ولــِمــــَــحْــــتِــــدِي لا أرتــضــي فيـــهِ لـــِنـــفســي سُـــبــَّــةً وَلـَـــوَ اْنَّ إحــــجــــامي ضَــــرامُ تـــَـسَـــهُّــــدي يـــهـــوَى قُــــيـــودي ؛ فــهي تـــَكــسُوهُ الـــسَّــــنا و بــــها يـــرى دربَ الــــســُّمـــوِّ ويــــهـــتدي وأذوقُ ألــــوانَ الـــشَّـــقاءِ بِـــــقـــيدِهِ وتـــَنـَـــهــُّــداتِ البــــائـــسِ الـمُـــــتــكَــــبِّـــدِ ويـــحي ؛ســرابُ الحــبِّ - عــندي - مــوردٌ ونــَـمــيرُ دافِــــقِ مــَـــوردي كـــــــالفــَدْفَـــــــــدِ..! يـــنــتــابـــــُنــي جــدبٌ .. فيــــهــتــَــزُّ الـــــجـــوى يــــربو ... ويُــــمْــرِعُ جــــنـــَّةَ الــــمُــــتَـــوَجـــــــِّدِ أرأيـــتَ مأســـوراً يُـــعـــالـــجُ قـــيـــدَهُ كـــــــــيلا يُــــحـــَــــلَّ َ,ويــشـــتــكـي الحـظَّ الـــرَّديْ ؟!! أرأيـــتَ مأســـوراً يـــَــشــِـــيــدُ سُـــجــونـــَهُ ( الــــ ـــفــــردوسَ )بــــاقـــــيْ عُـــــــــمرِهِ الــــمُــتَـــبَــــــدِّدِ ..؟! مـــاذا أقـــولُ ؟ وقــــد هـــجرتُ ذوي الــــحــِــجـــى لــــِـعِـــنـــــــادِ قـــلـــبٍ بــــالــــنِّـــــهـــايَـــةِ يــــبـــتـــــدي ماذا أقولُ وفـــي صراعي قــــوَّةٌ تــــَـذَرُ الـــجــبالَ كـــما الكثيبِ الـــمُـــمْــهـَـدِ..؟! سأظلُّ أستـســـقي سمــــائي أنـــجُماً لكنْ أَشُــــوقُ لُجينَها لـــلـعَسْجَدِ ويظَلُّ معقودَ النواصي خافــــقي بنظيمِ ماسٍ خالصٍ وزَبَــرْجَـــدِ إن ذابَ من فرطِ العذوبةِ أدمُــــعاً ضــاءَ السِّماكُ لِــذَوبـِـــــهِ المتـــوقِّـــدِ قد رامَ أن يحــيــا مَلــيكَ فـضيـلةٍ ولَـئِــنْ قَـضَـى؛ فشهيدَ عَفٍّ أمــجَــدِ يـــاااالــيــتـَــــنــي لم أدرِ ما الـــــحبُّ الــــذي يــــطوي الـــســـعـــادةَ فــــي الـــطـــريــــقِ الأنــــكَــــدِ

.
.
.

عبير

أختي الفاضلة عبير

مرحبا في هذا الحضور الفاعل

قصيدة رائعة جدا تجلّى فيها الشموخ والإباء

دمتِ مشرقة

الشاعر عبير الحمد

إنه الأسر المحبب لجماعة المحبين

والاقامة الجبرية رهن الوداد


قرات هنا شعرا لايعلى عليه

سانتظر مزيدا من الجمال

الحـبُّ مأسـورٌ بِحُبِّـي ؛ إنـنـي

أنا مَن يَهيمُ بهـا الجنـونُ السرمـديْ

عجباً له !.. يبني العـروشَ .. يثُلُّهـا

ولـهُ الدُّنـى قامـتْ ولمَّـا تَقْعُـدِ ..

لكـنْ أمامـي ينحنـي مُتـذلِّـلاً

فأنـا بِـرُغـمِ عُـتُـوِّهِ كالسـيِّـدِ

إن كـانَ يأسِرُنـي بسِحـرِ طُيوفِـهِ

فهو الأسيـرُ لِعِفَّتـي .. ولِمَحْتِـدِي

الأخت الرقيقة مبدعة المعاني ؛ للحب والعفة .
أستاذة / عبير

كلمات تستحق الإكرام والإعجاب .
باقة زهر لجميل إيداعك أختاه .

الأخت الكريمة الشاعرة عبير
قصيدة محلقة بجناحين من ألماس فلامست الأفق
ما شاء الله
أنت شاعرة متألقة تمتلكين ناصية الحرف
أهلا بك في الواحة
دمت بخير
د. جمال

الحـبُّ مأسـورٌ بِحُبِّـي ؛ إنـنـي

أنا مَن يَهيمُ بهـا الجنـونُ السرمـديْ

عجباً له !.. يبني العـروشَ .. يثُلُّهـا

ولـهُ الدُّنـى قامـتْ ولمَّـا تَقْعُـدِ ..

لكـنْ أمامـي ينحنـي مُتـذلِّـلاً

فأنـا بِـرُغـمِ عُـتُـوِّهِ كالسـيِّـدِ


رائع هذا التحدي فلأول مرة يجد الحب نفسه مأسورا ،يستاهل أخيرا وقع في الأسر وهو الآسر السرمدي
سلمت

الشاعرة الجميلة عبير:

قصيدة رائعة ..كلمات جميلة

لا فض فوك

تقبلي خالص ودي المحمل بالياسمين

الأخت الشاعرة .. عبير محمد
أتيت هنا طرِبا منتشيا .. وللواحة أن تزهو بتسجيل شاعرة تعرف ما الشعر ، وكيف يكون ..
ما شاء الله تبارك الله !! قصيدة شامخة المبنى ، رحبة الخيال ، عميقة المعنى ..
وهكذا يكون الشعر والإبداع .. وما أروعه في كنف المتمكنين أمثالك !!
سأظل منتظرا جديدك بشوق ..
لك الود والتحايا ..

الأجمل .. زاهية ..

أظن أنه أثمن ما نتغنى بسلطانه علينا .. فلا افتقدنا ذلك السلطان ..

صدقيني .. أنا الأسعد هنا ..

لا حرمتك حبيبتي



ع
ب
ي
ر