رَفْرفِيْ فوقَ مساحاتِي وظِلِّيْ واقطفِي زهْرَ مراياي َوفُلِّيْ
وتَثَنَّيْ بينَ أفياءِ الهوى وارشُفي شَهْدَ خبايايَ وَعُلِّيْ
لَكِ منِّي كُلُّ محمودِ المُنى لَكِ قلبي لَكِ رُوْحِي ْلك كُلِّيْ
يزْدَهِيْ نبضِيْ برؤياكِ كما في التفاتاتِي وإخْبَاتِيْ وظِلِّيْ
راقبيْ بوحِي فأشْتاتِي هُنا تَرْسُمُ اللُّقْيا بألوانِ التَّجَلِّي
ها أنا أرْنُو إلى الدَّرْبِ فَهَلْ لَكِ أنْ تَهْدِيْ طريقيْ وتُجَلِّيْ
هذهِ دنيايَ تزْهُو أَلَقاً بِتَرَاتِيْلِ مُنانا فأَطِلِّيْ
أنْتِ للوقْتِ ميادينُ رؤىً يُزْهِرُ الوقْتُ على كَفِّ الأَجَلِّ
هاكِ كَفِّيْ فلْتُعِيْدِيْ رَسْمَها واقْرئِيْ الأوْرادَ فيْها واسْتَحِلِّيْ
هاكِ كَفِّيْ شَكِّلِيْ خارِطَتِيْ لتَضارِيْسِيْ أَبِيْدِيْ واسْتَهِلِّيْ
رتِّلِيْ الحُبَّ بأنْغَام ِالرِّضا وبِرَوْضِ القَلْبِ تِيْهِيْ واسْتَظِلِّيْ
إنَّنِيْ ظِلٌ ظليلٌ قَيْظُهُ مِنْكِ صَدٌ ودَلالٌ فَأَقِلِّيْ
وامْنَحِيْنِيْ لَذَّةً باقيةً واصْرِفِيْ عنِّيْ أباطِيْلَ التَّوَلِّيْ
أنا مُشْتاقٌ فصونِي أضْلُعِيْ وذراعَاْكِ ربِيْعِيْ فَأَهِلِّيْ
باذِلٌ رُوحِيْ لأطْيافِ الهوى إنْ تكُنْ رَهْنَ مَداكِ المُسْتَزِلِّ







