لغتي
قصائدي
.. أهازيجي ..
كلها تجتمع عندما تشرق
تنثر سنىً يطوف بروح الخلود
يغلف النبض بمرح الصِبية في صباح العيد
أدانيها فتبتعد بجفلةٍ ريميّة الأوصال
أزداد إصراراً لتذوق الخجل في عينيها
أحاصرهما أكثر فأكثر
يفاجئني بريقٌ متحيّر الظلال
يحاورني ببلاغة الصمت
هل يمكنني سبر إبهامه!
سأحاول ربما ....
استحللتُ منتصف ذراعَيها بيديّ
دققتُ النظر في بوابة أفكارها
كانت مهمتي في البحث شاقة
بسبب ذلك البريق (الفرجيني) الذي ترسله
أخيراً تمكنتُ من العثور بالرسالة
استطعتُ فكَّ رموز حبرها السري
هذه خطوط الخريطة إلى جزيرة الكنز
كنز الطهارة والنقاء
تملّكتُ من المفتاح ، أدرتُه
فقرأت في عينَيها :
لا ترى عيناي هاتان سواك في أفقهما
تود أغصانهما لتتدلّى وتحتضن الـ نَعَم من شفتَيّ
وإني والله لأهيم بك حباً وأنسا
يتفصّد شعور خافقي لكَ شوقاً
ولكن ....
ولكن الله ربي وربك . . .
كلماتٌ لم تقال أيقظت فيّ الإنسان
ودّعتُ حلم اللحظة بتقبيل يديها
غادرتُ وأنا أتمتم :
أشكر لكِ هذه التذكِرة
آخر ما سمعته وأنا ابتعد :
أنتظرك بأمر الله
وكانت رسالتها إلى الفضيلة