(( أقتـــربْ ))

يا حبيب الأمسِ يا رمز العناءْ أتُرى يرضيك ما بي من شقاءْ أَسْدلَ الليل ستارا فانثنى قلبي المكلومُ يجترُ البلاءْ إنّه الليل وما بي حاجةٌ كي أغنّي فيه ألحانَ الوفاءْ غادرَ الطيفُ المعنّى عالمي فاصابَ الكدْرُ أوقاتَ الصفاءْ اقتربْ ياعالماً خلتُ الهوى في معانيه زهورا ورواءْ وتخيلتُ الأماني لوحة نصطفي ألوانها كيف نشاءْ اقترب منّي وأيقظ لوعةً خلتها نامت بأحضان اللقاءْ اقترب من قمقم اليأس الذي فيه قد كبّلتُ حزني والعناءْ أطلقِ الأسرَ له كي ينتشيْ ويزيد الهمّ مكثا وبقاءْ واحتضن دائي فقد جردته كي يلاقي فيك أصناف الدواءْ بل وخبِّئْ في المآقي وحدتي أنْسِهَا خوفَ الليالي والشتاءْ

دموووع

اغلى هدية منك ياأغلى واحلى دموع
دخلت اقبلها منك بكل دموعى
شكرا لك ياحبيبة
وسأعود لها كى اعانقها بكل حبى ودموع الياسمين

لك منى ارق الامنيات بالسعادة,,, وارق باقة ياسمين

قصيدة جميلة ورقيقة يا دموع .


شكراً لكِ ...

وبالتوفيق دوما ...

ذات الكلمات الجميلةِ دموع وجدتني بعد قراءة أبياتك أخاطبها ثم أخاطبك بهذه الأبيات: وأنيليني الذي عودتني من حنانٍ وأمانٍ ووفاءْ ألمس النجم إذا ما نلته وأرى في ذاك عنوان الصفاءْ ذكريات هاجها في خاطري شِعرك المزدانُ حزناً وبهاءْ يا دموع الوجد كفي مدمعاً هكذا الدنيا فراقٌ ولقاءْ إنها قافية قد أخرت إنما التفريق من بعد اللقاء وكذا الصبرجميل للذي أوتي الحكمة أو بعض الذكاءْ كلماتي هذرٌ سيدتي حكمة جوهرها مني غباءْ لو بحقًّ كان عندي حكمة لم يكن – لا كان- عندي ذا الشقاءْ

خَلِّفِي اللَيْلَ وَغَنِّي لِلضِّيَاءْ وَامْسَحِي بِالصَّيْفِ إِعْيَاءَ الشِّتَاءْ وَامْنَحِي الطَّيْفَ سَرَابَاً يَخْتَفِي كُلَّمَا الظَمْآنُ ظَنَّ القُرْبَ مَاءْ أَيُّهَا الإِصْبَاحُ فِي ظُلْمَتِهِ كَمْ تَسَاقَيْنَا دُمُوْعَاً مِنْ وَفَاءْ وَانْثَنَيْنَا لا نُبَالِي أَيُّنَا ذَابَ فِي النَّشْوَى وَأَيٌّ فِي العَنَاءْ إِنَّنَا قَلْبَانِ ذَابَا فِي المُنَى وَحَّدَ الإِحْسَاسَ نَأْىٌ وَالتِقَاءْ كَتَبَ الحُزْنُ سُطُوْرَاً لِلأَسَى قََصِّهُ النَبِضُ وَخَطَّتْهُ الدِّمَاءْ لَسْتُ أَدْرِي كَيْفَ مِنْ رَجْفَتِهِ أَوْهَنَ اللَيْثَ فَأَصْغَى لاحْتِوَاءْ كَيْفَ بَاتَ القَلْبُ طِفْلاً عَابِثَاً هَزَّهُ الوَجْدُ وَنَاغَاهُ الرَّجَاءْ يَا حَنِيْنَ الوَصْل فِي طَلْعَتِهِ كَمْ تَمَطَّى فِي مَعَانِيْهِ اللِقَاءْ إِنْ تَصِلْ فَالرُّوْحُ تُحْيِي جَسَدَاً أَوْ تَبِنْ عَنْهُ فَإِنَّ المَوْتَ جَاءْ

نشكر لك الإلهام

إصنعي ما شئتِ إني في غنىً عنكِ يا هذي وعن كل النساءْ وغدا قلبي سواء عنده مأتم البعد وافراح اللقاءْ و قتلت الحب في قلبي الذي بعثته صرخات الكبرياءْ وانتهى أمرك ما من رجعة وامّحى ذكرك بي ما من نداءْ ألم الماضي وتذكاراته لم تعد تجتاحني كالاغبياء فانا اليوم وليد سابح فوق زيف الحب في قلب الفضاء ليس يعنيني بكت مشتاقة لحبيب ام شكتهُ للقضاءْ ان للنسوة طبع غاشمٌ إن تمطّى فعلى الدنيا العفاءْ

الرائعة دموووع

مصافحة مداعبة

لا تعني انني لا اشعر بالالم الكامن

بين سطورك.

اتحفتنا كالعادة

وبانتظار المزيد

تحياتي واعجابي

المخلص

ابن بيسان

ياسمين ... مرحبا بك وبدموعك الغاليه ..
قريبة من القلب دائما


مغترب قديم .. ممتنة لتواجدك في صفحتي
وشكرا لاطراءك


أستاذي سلاف .... عزف جميل على أوتار الألم .. ولكن قد يكون الفراق ايضا حكمة


أستاذي سمير .... شعرت بطغيان الألم .. حين لا يجد الظمآن سوى السراب ... ترى هل يعتاده ؟ فلا يعود لطلب الماء ؟


ابن بيسان ... ايحاء متقن بالقوة والصلابة والاستغناء ..
ثابر .. علّ نفسك تنقاد لك



شكرا من كل القلب لأصوات جاوبت همسي

دموووع