|
هجرتُ الأرض عن عزٍّ فسيحي |
وقرّي من عناءٍ واستريحي |
وجوبيها بلادا إثر أخرى |
لكِ الأمجادُ في الكون الفسيح ِ |
ألا فلتهنئي عيشا ومَحيا |
وصمّي الأذن عن نوح الجريح |
عصيّ الجرح يوهنه انكسارٌ |
وينعى الحب في العهد الشحيحِ |
حمام الأيك فوق الغصن يأسو |
جراحات لها نزف الذبيح ِ |
يشدّ ضمادة الإشفاق خوفا |
على دمعٍ بجفنٍ مستريحِ |
وعاقد همـةٍ نحو الثريـا |
كفاهُ العدل عن زيف المديح ِ |
صعودا نحو هامات المعالي |
يناغي الحقَ باللفظ الفصيح |
ليالي البؤس..قد غادرتُ بيتي |
أطلّي حين ظلم ٍ أو أشيحي |
لقد عفْت المنازلَ اذ أزاحت |
ستار الحسنِ عن وجهٍ قبيحِ |