جمراتُ الفكر

كلما أهديتُ روحي وطنا رائعُ الدفءِ ربيعيُ الجَنى قطفتها من جمالِ الفننِ جَمراتُ الفكرِ والكفُ عنَا يا أهيل الآهِ قلبي مرهقٌ من لهيبِ النارِ أذكاهُ الونى فهو في حرٍ وخفقٍ دائمٌ وهو في توقٍٍ لأيامِ المُنى قد رأيتُ الناسَ في أيامهمْ سربُ أقلامٍ وزهرٍ وقنا سورةُ النور بحزنٍ تُبصرُ كل أسباب الشرورِ فِتنا فإذا تُقتُ لحرفٍ يضحكُ عبسَ الحرفُ بوجهي ودنا هامساً بُعْداً فإني مُثقلٌ أرتجي الأحلامَ تغفو زمنا وجثا يبكي ويهذي حرقةٌٌ يحملُ الآلام يُبدي شَجنا إذ تصاغرنا لنيلٍ تافهٍ وتقاسمنا حماقاتِ الأنا فمتى بالله نحيا لُحْمةٌٌٌ في رؤى الإسلام نرقى با لدنا؟! ........ أتمنى النقد

كلما أهديتُ روحي وطنا=رائعُ الدفءِ ربيعيُ الجَنى
مساء الشعر يا أخت يسرى
المطلع رائع
ولكن وطنا مفعول به
لماذا صار رائع ُ وربيعي ُ
قطفتها من جمالِ الفننِ=جَمراتُ الفكرِ والكفُ عنَا
في الشطر الأول كان بإمكانك أن تتلافي الفنن وهو وقوف مذموم
يا أهيل الآهِ قلبي مرهقٌ=من لهيبِ النارِ أذكاهُ الونى
هذا البيت رائع يا أختاه
فهو في حرٍ وخفقٍ دائمٌ=وهو في توقٍٍ لأيامِ المُنى
وأيضا ً رائع
قد رأيتُ الناسَ في أيامهمْ=سربُ أقلامٍ وزهرٍ وقنا
أيضا الناس مفعول به
فكيف صاروا سرب ُ بالضمة
وزهر ٍ
سورةُ النور بحزنٍ تُبصرُ=كل أسباب الشرورِ فِتنا
أيضا تبصر ُ
فإذا تُقتُ لحرفٍ يضحكُ=عبسَ الحرفُ بوجهي ودنا
بيت رائع
فقط لوقلت لحرف ضاحك ٍ
هامساً بُعْداً فإني مُثقلٌ=أرتجي الأحلامَ تغفو زمنا
وجثا يبكي ويهذي حرقةٌٌ =يحملُ الآلام يُبدي شَجنا
إذ تصاغرنا لنيلٍ تافهٍ=وتقاسمنا حماقاتِ الأنا
ياويلاه ما أجمل هذا البيت الأخير
وربي هو بقصيدة
فمتى بالله نحيا لُحْمةٌٌٌ=في رؤى الإسلام نرقى با لدنا؟!
ونهاية جميلة
خدمت النص
والعودة للإسلام راقية أنيقة
........
أختي الكريمة
فقط كما رأيت هناك بعض الهمسات ولا أقول هناك
الوزن في القصيدة جميل
وسياقها عذب
أرجوا أن تتقبلي هذا المرور الأخوي
ولك تحياتي

كلما أهديتُ روحي وطنا=رائعُ الدفءِ ربيعيُ الجَنى
قطفتها من جمالِ الفننِ=جَمراتُ الفكرِ والكفُ عنَا
يا أهيل الآهِ قلبي مرهقٌ=من لهيبِ النارِ أذكاهُ الونى
فهو في حرٍ وخفقٍ دائمٌ=وهو في توقٍٍ لأيامِ المُنى
قد رأيتُ الناسَ في أيامهمْ=سربُ أقلامٍ وزهرٍ وقنا
سورةُ النور بحزنٍ تُبصرُ=كل أسباب الشرورِ فِتنا
فإذا تُقتُ لحرفٍ يضحكُ=عبسَ الحرفُ بوجهي ودنا
هامساً بُعْداً فإني مُثقلٌ=أرتجي الأحلامَ تغفو زمنا
وجثا يبكي ويهذي حرقةٌٌ =يحملُ الآلام يُبدي شَجنا
إذ تصاغرنا لنيلٍ تافهٍ=وتقاسمنا حماقاتِ الأنا
فمتى بالله نحيا لُحْمةٌٌٌ=في رؤى الإسلام نرقى با لدنا؟!
........
أتمنى النقد

doPoem(0)

يسرى يايمنة حسي وقلبي ..
أحييك شاعرة رقيقة
نصك أتفق تماما مع ماذهب إليه الشاعر البديع أخي / علي أسعد
اللافت في نصك صدق العاطفة وعفويته الجميلة دون تكلف ولم يخلُ من صور شعرية بديعة أجدني وكأنني أشرب ماء عذبا وأنا أتأمل هذه الصورة

قد رأيتُ الناسَ في أيامهمْ=سربُ أقلامٍ وزهرٍ وقنا

الناس سرب لكن ليس من حمام أو يمام بل أقلام وزهر وقنا
وربك لكأني أشعر بجلبة هذه الصورة وخشخشتها في نفسي!
وكذا هذه الصورة :

إذ تصاغرنا لنيلٍ تافهٍ=وتقاسمنا حماقاتِ الأنا

ويح قلبي كيف تحول الحمق قطعة حية تنقاسمها بأنانا؟!
وفقك الله يايسرى

وقبل أن أرحل لابد لي من عودة لتأمل هذين البيتين خاصة
فإذا تُقتُ لحرفٍ يضحكُ=عبسَ الحرفُ بوجهي ودنا
هامساً بُعْداً فإني مُثقلٌ=أرتجي الأحلامَ تغفو زمنا

تحيتي أقطفها لك طرية من أغصان الوداد

سلام الـلـه عليكم
الأخت الفاضلة الشاعرة الرقيقة يسرى علي آل فنة

حلوة هذه الانفاس الشعرية العذبة , تترقرق جرسا وتيها , ربما كان سحر النون , أم سحر البحر , أم سحر انتقاء المفردات , وربما كان التوليفة الشعرية كلها , ولااستطيع أن ازيد شيئا , بعد أن سبقني الى تذوق القصيدة , والثناء على رقتها , الأخ الغالي الشاعر الكبير علي أسعد أسعد , والأديبة الراقية عطاف السماوي
تقبلي احترامي

أخوك
د. محمد حسن السمان

مساء النور أخي الكريم علي
أشكرك كثيراً على مداخلتك القيمة وسعيدة بتوجيهاتك لتجاوز عثراتي النحوية
وصدقاً هي من الامور التي تجعلني مقلة ومترددة في كتابة الشعر
وأتمنى تجاوز هذا التردد بالإستزادة من علم الأفاضل أمثالكم هنا
أعود الآن لملاحظاتك المهمة
المطلع رائع
ولكن وطنا مفعول به
لماذا صار رائع ُ وربيعي ُ
إذن هنا الأنسب رائعَ الدفءِ ربيعيَ الجنى
قطفتها من جمالِ الفننِ=جَمراتُ الفكرِ والكفُ عنَا
في الشطر الأول كان بإمكانك أن تتلافي الفنن وهو وقوف مذموم
كلمة الفننِ مكسورة فهل أخطأتُ بكسرها؟
يا أهيل الآهِ قلبي مرهقٌ=من لهيبِ النارِ أذكاهُ الونى
هذا البيت رائع يا أختاه
فهو في حرٍ وخفقٍ دائمٌ=وهو في توقٍٍ لأيامِ المُنى
وأيضا ً رائع
شكراً لذوقك
قد رأيتُ الناسَ في أيامهمْ=سربُ أقلامٍ وزهرٍ وقنا
أيضا الناس مفعول به
فكيف صاروا سرب ُ بالضمة
اذن الاصح سربَ
وزهر ٍ
لماذا أشعر أن الكسر في كلمة زهر هو الأنسب؟
سورةُ النور بحزنٍ تُبصرُ=كل أسباب الشرورِ فِتنا
أيضا تبصر ُ
هل مناسب استبداها بكلمة أبصرتْ
فإذا تُقتُ لحرفٍ يضحكُ=عبسَ الحرفُ بوجهي ودنا
بيت رائع
فقط لوقلت لحرف ضاحك ٍ
نعم هنا أحسست الاجمل ضاحكٍ كما أشرت
هامساً بُعْداً فإني مُثقلٌ=أرتجي الأحلامَ تغفو زمنا
وجثا يبكي ويهذي حرقةٌٌ =يحملُ الآلام يُبدي شَجنا
إذ تصاغرنا لنيلٍ تافهٍ=وتقاسمنا حماقاتِ الأنا
ياويلاه ما أجمل هذا البيت الأخير
وربي هو بقصيدة
من لطفك
فمتى بالله نحيا لُحْمةٌٌٌ=في رؤى الإسلام نرقى با لدنا؟!
ونهاية جميلة
خدمت النص
والعودة للإسلام راقية أنيقة
أشكرك
........
أختي الكريمة
فقط كما رأيت هناك بعض الهمسات ولا أقول هناك
الوزن في القصيدة جميل
وسياقها عذب
أرجوا أن تتقبلي هذا المرور الأخوي
ولك تحياتي
ممتنة لك أخي الكريم وأتمنى استمرار تواصلك ونقدك الراقي
تقديري لك

يسرى يايمنة حسي وقلبي ..
أحييك شاعرة رقيقة
نصك أتفق تماما مع ماذهب إليه الشاعر البديع أخي / علي أسعد
اللافت في نصك صدق العاطفة وعفويته الجميلة دون تكلف ولم يخلُ من صور شعرية بديعة أجدني وكأنني أشرب ماء عذبا وأنا أتأمل هذه الصورة
قد رأيتُ الناسَ في أيامهمْ=سربُ أقلامٍ وزهرٍ وقنا
الناس سرب لكن ليس من حمام أو يمام بل أقلام وزهر وقنا
وربك لكأني أشعر بجلبة هذه الصورة وخشخشتها في نفسي!
وكذا هذه الصورة :
إذ تصاغرنا لنيلٍ تافهٍ=وتقاسمنا حماقاتِ الأنا
ويح قلبي كيف تحول الحمق قطعة حية تنقاسمها بأنانا؟!
وفقك الله يايسرى
وقبل أن أرحل لابد لي من عودة لتأمل هذين البيتين خاصة
فإذا تُقتُ لحرفٍ يضحكُ=عبسَ الحرفُ بوجهي ودنا
هامساً بُعْداً فإني مُثقلٌ=أرتجي الأحلامَ تغفو زمنا
تحيتي أقطفها لك طرية من أغصان الوداد

أخيتي الراقية الندية عطاف

أسعدتني إطلالتكِ الربيعة ،وأكرمني رأيك الطيب الراقي

تقبلي محبتي معطرةً بأطيبِ الدعاء

سلام الـلـه عليكم
الأخت الفاضلة الشاعرة الرقيقة يسرى علي آل فنة
حلوة هذه الانفاس الشعرية العذبة , تترقرق جرسا وتيها , ربما كان سحر النون , أم سحر البحر , أم سحر انتقاء المفردات , وربما كان التوليفة الشعرية كلها , ولااستطيع أن ازيد شيئا , بعد أن سبقني الى تذوق القصيدة , والثناء على رقتها , الأخ الغالي الشاعر الكبير علي أسعد أسعد , والأديبة الراقية عطاف السماوي
تقبلي احترامي
أخوك
د. محمد حسن السمان

الأستاذ الراقي الكريم د. محمد حسن السمان

وجودك مزهر بالخير كعادته ورأيك محل تقدير عميق.

أكرمك الله

شكرا على الابداع
تقبلوا التحية

اختي الرقيقة يسرى اعجبتني جدا هذه الابيات الرائعة
سلم هذا الفكر الراقي والذي يدعو للعلا

شكرا على الابداع
تقبلوا التحية

أخي الفاضل محمد نعمان الحكيمي

تقديري لطيب تواجدك وترف إطرائك

دمت بكل الخير راقياً