كم وكم اشتقت لكم
لشعاع رحابكم
ولتدفق أمطاركم
وعبق أرواحكم
[center]
أميرة الفرح القادم
وسيدة الهطول المتوهج
ومن ترسم الأنس في الدقائق
ومن تعيد البهجة للثواني
ها أنتِ تحلقين وتحلقين
في كل مساحاتي المشتاقة لكِ
ولهطولك ولهبوب رياحك
ولتعاظم أمواجك
التي أتمنى أن تغرقني
لأسبح في محيطاتك
وأزهو في لحظاتك
وأسافر إلى واحاتك
ولأهمس لك بكل الود
كم افتقدتك افتقدتك افتقدتك كثيراً
وانتظرتك أكثر وأكثر
ولم تبقى ذرة إلا واشتاقت إليكِ
وبحثت عنكِ 000
ونادت عليكِ
وهتفت لكِ
ورنت لتواجدك
فكل شيء لا يتألق إلا في حضورك
ولا يشع إلا بقربك
ولا يتوهج إلا بإطلالتك0
0
كم افتقدتك كثيراً
وافتقدت شمسك الحنونة
وهمسك الساحر 00
وتغريدك المدهش
وحرفك المفرح 00
وهديلك المغري
الذي يسافر بي بعيداً
لأقترب من شطأنك
والمس واقعك
واشتاق للوصول إلى مساحاتك
التي تتألق بابتسامتك
وتزدهر بهمسك
وتتوهج بتغريدك0
يا سيدتي 0000
أكسري كل حواجز الملل
وبددي كل عناوين الغربة التي تسكنك،
دعيني أسافر إليك
وأنسيك تعب الليالي
وأنين الوقت 00
وغربة الأعماق 00
وأسافر بكِ إلى مواطن الأنس 00
ومرافىء السعادة
وأحلق بك إلى مساحات الفرح
لأحصل على هدية بسيطة
هي ابتسامتك المشعة ،
فكم تذوبني
وكم تغرقني
وكم تأسرني
وكم تبهرني
حينما تنفرج شفاهك
فيظهر بياض اسنانك اللامع
وكم اشتاق لرؤيتهما دائماً
وكم أود أن أتالق أمامها
وكم أود إن تشع في كل الأوقات
لتبرز وتبرز 0
صدقيني أجمل الهدايا أنتِ
وأروع لحظاتي حينما تتوهج ابتسامتك
وأغلى دقائقي حينما تشع شمسك
لتسحرني وتدفئني كل الوقت 0
فهلا اقتربتِ أكثر
وأبحرت مراكبك صوب واحاتي
التي تبحث عنك
وتنادي عليك
وتسأل دوما عن تواجدك
وتسعى لمصافحتك
وتشتاق لأن تنصهر بدقائقك
وتمتزج بكل إيقاعاتك
وتتألق في كل لحظاتك ،
لتعود إليكِ أكثر اشتياقاً ولهفة 0
فهل حطمتِ كل قيود الصمت الآسرة ،
اهتفي بإلحانك الساحرة
و أتحفيني بنشيدك العذب
وبدفء كلماتك 00
وبالود الذي ينطق منها
وبالحنين الذي ينثال فيها
وبرقة المشاعر التي تعطريني بها 0
كم أغيب في أرجاء توهجك
وفي ثنايا تألقك
وفي واحات همسك
وفي دقائق عشقك
وفي بحر أشواقك
وفي ساعات أنسك
وفي صفاء وقتك 0
ياه
كم يغريني دفئك
وكم تدهشني وشوشاتك
التي تطير بي إلى واحات ً
أنتِ الوحيدة التي تتألق فيها 0
يا كل الدفء والحنان
يا مرفأ الأمان
ويا بحر الصفاء
ويا نجمة مشعة
دعيني بقربك أغرد
و أحضى بدفء حنينك
و بإنسياب أنغامك
وبتدفق مشاعرك
وبهطول حبرك
وبلمساتك الحانية
التي تعيدني عنوة
للتوهج بين يديك

عـــازف شـــجن
[/center]